قناة عبرية تنشر تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد لصفقة تبادل
رام الله – المواطن
زعم التلفزيون العبري “قناة كان” أنّ إسرائيل قدمت للوسيط المصري مقترحًا جديدًا في إطار المفاوضات الرامية لإبرام صفقة تبادل للأسرى.
بحسب التلفزيون العبري فإنّ المقترح الجديد يشير إلى أنّ “إسرائيل” مستعدة للتحلي بـ “المرونة” بشأن مسألة عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة
وفي وقت سابق ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن مسؤولين إسرائيليين كبار تحدّثوا لإذاعة جيش الاحتلال مساء الإثنين عن أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة ناقش إطلاق سراح المحتجزين، وعرض موقف إسرائيل الحالي، والأكثر مرونة فيما يتعلق بعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، وفقًا لقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي قبل يومين.”
وما يزال الوفد الإسرائيلي في القاهرة، ومن المتوقع أن تقوم المخابرات المصرية بإحالة الاقتراح إلى حماس للنظر فيه. بحسب القناة الإسرائيلية التي أشارت إلى أن التقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى تأجيل إغلاق أنشطة قناة الجزيرة في إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي إنّ “هناك جدية ونشاطًا في المحادثات، لكن يجب أن نرى أن حماس مهتمة بالمضيّ قدمًا”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي المشارك في المفاوضات أن إسرائيل ترفض حتى الآن إجراء “محادثات قريبة” مع حماس، بصيغة مشابهة لاتفاق إطلاق سراح جلعاد شاليط، الذي يقيم فيه الفريق الإسرائيلي في غرفة مجاورة لفريق حماس التفاوضي، بينما يتنقّل الوسطاء بين الغرف. ووفقًا له، في بعض الأحيان يمر يوم بين اجتماع الوسطاء مع أحد الأطراف، مما يطيل المفاوضات.
وأشارت القناة إلى أن “القضايا المختلف عليها حتى الآن منذ أشهر طويلة، تقف على رأسها القضية التي تمنع التوّصل لصفقة في هذه المرحلة هي مطلب حركة حماس بعودة كامل النازحين في رفح إلى شمال قطاع غزة، وتفاصيل بنود تبادل الأسرى والتي لم تحدد معايير زيادة كميات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأيضًا ضمانات لوقف الحرب وعن هذه القضية وأمام الكاميرات قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه “لن يكون هناك اتفاق على هذا الأمر”.
وأكد المراسل السياسي في القناة العبرية أن بالإمكان إدراك أن المفاوضات تحرز تقدّمًا جوهريًا عندما يسافر قادة الموساد والشاباك إلى القاهرة، حيث تتواجد الجهات المهنية الإسرائيلية المكونة من ضباط كبار في الجهازين إلى جانب ممثلين على الجيش.