استطلاع: معظم الإسرائيليين يتوقعون بقاء حماس بالحكم في غزة

أظهرت نتائج استطلاعات رأي أجرتها جامعة رايخمان في هرتسليا، ونشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الجمعة 2 مايو 2025، تشاؤماً عاماً بين الإسرائيليين بشأن مستقبل الحرب على غزة، وموقفاً نقدياً من أداء الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
حماس ستبقى في الحكم
بحسب الاستطلاع، توقّع 56% من المستطلعة آراؤهم أن تبقى حركة حماس في الحكم بقطاع غزة بعد عام، بينما قال 24% إنها لن تبقى، و20% أبدوا عدم معرفة بمستقبل الحركة.
رغم مرور أشهر على بدء الحرب، قال 60% إنهم يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في غزة، بينما رأى 33% عكس ذلك، و7% لم يحددوا موقفهم.
ورأى 73% أن الحكومة لا تملك خطة لإنهاء الحرب، في حين قال 21% إن لديها خطة، و6% لا يعرفون. أما بخصوص تحرير الأسرى، أكد 60% أنهم لا يثقون بأن إسرائيل ستبذل أقصى جهودها لتحريرهم إذا تم أسرهم.
وعن تراث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتبر 51% أنه سيوصف بـ”المسؤول عن إخفاق 7 أكتوبر”، فيما وصفه 44% بأنه يمثل “الفساد السلطوي”، و35% أشاروا إلى “تزايد الانقسام السياسي” كعنوان لفترته، و29% رأوا أنه عزز قوة اليمين.
قال 20% من الإسرائيليين إنهم فكروا بالهجرة بعد الحرب، فيما عبر 76% عن عدم نيتهم الهجرة.
كما أظهرت النتائج تشاؤماً كبيراً تجاه احتمالات السلام؛ قال 83% إنهم لا يتوقعون سلاماً مع الفلسطينيين في حياتهم، و55% استبعدوا سلاماً مع لبنان، بينما توقع 65% إمكانية تحقيق سلام مع السعودية.
حظي الجيش الإسرائيلي بأعلى مستويات الثقة (75%)، يليه سلاح الجو (71%)، ثم جهاز الشاباك (53%)، بينما نالت الحكومة 24% فقط.
وفيما يخص أكثر القضايا إلحاحاً خارج الجانب الأمني، رأى 43% أن غلاء المعيشة هو الأولوية، وتلاه إعادة إعمار بلدات الجنوب والشمال (17%)، ثم تجنيد الحريديين (14%)، وإصلاح النظام القضائي (13%).
وفي الملف الإيراني، قال 48% إنهم يفضلون مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية فقط بدعم أميركي، بينما رفض 23% الهجوم حالياً، و19% أيدوا الهجوم حتى دون تنسيق مع واشنطن.