البيان الأول لحماس بعد محاولة إسرائيل اغتيال قادة الحركة في الدوحة

نعت حركة حماس، الخميس، نجل خليل الحية ومدير مكتبه و3 مرافقين في الهجوم الإسرائيلي على قطر.
وقال القيادي في الحركة بكلمة متلفزة فوزي برهوم: ننعى في حركة حماس ثلة من شبابنا الأبطال الميامين، الذين ارتقوا إثر الاعتداء الصهيوني الآثم والجبان على دولة قطر الشقيقة، وهم:
الشهيد جهاد لبد (أبو بلال).
الشهيد همام الحية (أبو يحيى).
الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل).
الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر).
الشهيد أحمد عبد المالك (أبو مالك).
وشهيد قطر وفلسطين: الوكيل العريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري.
وقال برهوم، إن الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل ليست اعتداء صارخا على سيادة وأمن واستقرار دولة قطر فحسب، وإنما هي اعتداء همجي وإعلان حرب مفتوحة على كل الدول العربية والإسلامية، وتهديد لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف برهوم أن محاولةُ اغتيالِ وفدِ الحركةِ المفاوضِ في العاصمة القطرية (الدوحة)، جاء بعد يوم واحد فقط من لقاء رئيس الوزراء القطري، الذي سلّم المقترح الجديد.
وشدد على أنه في لحظة الهجوم كان الوفد المفاوض يناقش الردَّ على المقترح، في استهداف لدور الوسيط القطري، مشيرا إلى أن القصف على منزل رئيس الوفد المفاوض، حيث كانت تتواجد عائلته، فأصيبت زوجته، وأصيبت كذلك زوجة ابنه همام وأحفاده.
وقال إنّ هذه الجريمة لم تكن مجرد محاولة اغتيال للوفد، بل هي قصفٌ واغتيالٌ لمسار التفاوض برمّته، واستهداف مقصود لدور الوسطاء في قطر ومصر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ الثلاثاء، في الدوحة غارات جوية استهدفت قادة كبارا في حماس التي أكدت من جهتها نجاة مفاوضيها المستهدفين، معلنة اغتيال ستة أشخاص بهذا الهجوم غير المسبوق في قطر التي شدّدت من ناحيتها على أنّها “تحتفظ بحقّ الرد”.







