الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية على غزة مع انقطاع الاتصال والانترنت

وسع الجيش الإسرائيلي، عملياته وهجماته العسكرية ضد مدينة غزة وشمالها، في اليوم الـ 713 من الحرب على القطاع، مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت لليوم الثاني على التوالي.
وشهدت أحياء ومناطق في مدينة غزة وشمالها قصفا مكثفا، مع استمرار تفجير المدرعات المفخخة لتدمير منازل المواطنين ودفعهم للتهجير القسري نحو جنوب القطاع.
كما كثف الجيش استهداف الأبراج والعمارات السكنية في سياسة تهدف، بحسب مسؤولين فلسطينيين، لإجبار السكان على النزوح نحو جنوب القطاع ودفعهم لاحقا إلى الهجرة خارج غزة.
وتحول ليل المدينة إلى نهار بفعل عمليات التفجير والنسف المستمرة، التي دمرت البنية التحتية وحولت المباني إلى ركام.
وشهد شمال غرب غزة، بمحيط أبراج المخابرات والمقوسي، عمليات نسف مكثفة، بينما لم يعد هناك أي منطقة آمنة في المدينة، حيث يطال القصف كل شيء.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، أعلن مستشفى العودة بالنصيرات، استقبال 4 شهداء و10 إصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة بلوك 7.
ويتزامن استمرار انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت مع رصد ظهور آليات إسرائيلية جديدة في أحياء شمال غربي مدينة غزة بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة بالمدينة، ضمن عملية “عربات جدعون 2”.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الليلة الماضية، إن إسرائيل عزلت نحو 800 ألف فلسطيني في مدينة غزة عن العالم الخارجي بعد قطعها خدمة الاتصالات والإنترنت، وذلك بالتزامن مع تقدم آليات الجيش في الأحياء الشمالية الغربية.
وأضاف المرصد الحقوقي في بيان مقتضب، أن “القصف الإسرائيلي المتواصل، وتدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية للاتصالات أديا إلى تعتيم كامل على مدينة غزة بعد أن قطعت إسرائيل الإنترنت بالكامل”.
وأوضح أنه بقطع الاتصالات تكون إسرائيل قد “عزلت نحو 800 ألف فلسطيني عن العالم الخارجي وسط تصاعد وتيرة الإبادة الجماعية”.








