أخــبـــــار

حماس : محادثات أكثر جدية للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة هذا الموعد

ذكرت مصادر مطلعة في حركة حماس أن اتصالات “أكثر جدية” تُجرى حالياً داخل الحركة ومع الوسطاء ومع الجانب الإسرائيلي، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب المصادر، تنتظر الحركة تحديد موعد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، وهو ما قد يتم نهاية الشهر الجاري أو مطلع المقبل في حال أقرته واشنطن وتل أبيب.

وأجرت قيادة الحركة خلال الأيام الماضية سلسلة لقاءات ثنائية وثلاثية مع وسطاء في الدوحة والقاهرة وإسطنبول، وسط ضغوط أميركية متزايدة لدفع العملية إلى الأمام.

وأكدت المصادر أن إنجاز المرحلة الأولى مرتبط باستكمال ملف تبادل الجثامين، مشيرة إلى أن عمليات البحث التي تُستأنف في شرق حي الزيتون ما تزال تواجه صعوبات للوصول إلى آخر جثة لمواطن إسرائيلي داخل القطاع.

وفي موازاة ذلك، يجري العمل للتحضير إلى لقاء وطني فلسطيني موسع في القاهرة لبحث مستقبل إدارة غزة، وسلاح الفصائل، وترتيبات ما بعد الحرب. وتوضح المصادر أن تسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط متوافق عليها يعد “القضية الأسهل”، بينما يجري تبادل أفكار حول مستقبل السلاح في إطار توافق داخلي يضمن عدم تسليمه لإسرائيل أو الولايات المتحدة.

وتشير حماس إلى استعدادها لمناقشة هدنة طويلة الأمد تمتد لعشر سنوات، مقابل ضمانات واضحة بوقف العدوان ورفع الحصار وبدء الإعمار، مؤكدة أنها منفتحة على كل الخيارات التي تضمن الحقوق الفلسطينية.

أما بشأن تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حول ما يسمى “الخط الأصفر”، فترى مصادر الحركة أنها للاستهلاك الإعلامي، مؤكدة أن المرحلة الثانية من الاتفاق تنص على انسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي وفق الخرائط المعتمدة مسبقاً.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر، فيما ذكرت تقارير أن توني بلير أجرى لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين حول ترتيبات حكم القطاع، بوصفه أحد الشخصيات المرشحة للاضطلاع بدور في “مجلس السلام” المزمع تشكيله ضمن الاتفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى