نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا “حاسمًا” غدًا للمصادقة على خطط توسيع العمليات في غزة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد، يوم غد الجمعة الموافق 2 مايو 2025، اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى بمشاركة كبار قادة الأجهزة الأمنية، وذلك لتقييم الأوضاع في قطاع غزة والمصادقة النهائية على خطط توسيع العمليات العسكرية.
وبحسب المصدر، فإن الخطط المطروحة قد نالت سابقًا موافقة كل من رئيس الأركان إيال زامير ووزير الجيش يسرائيل كاتس، وتُعرض الآن على نتنياهو لاعتمادها رسميًا.
في السياق ذاته، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن وزراء الحكومة تلقوا دعوة لحضور اجتماع يعقد يوم الأحد المقبل، مخصص لمناقشة إمكانية توسيع الحرب على قطاع غزة.
وفي تصريح له اليوم الخميس، قال نتنياهو: “هدفنا الأعلى هو الانتصار على أعدائنا، ورغم أننا نسعى لإعادة الأسرى، فإننا أعدنا بالفعل 196 أسيرًا حيًا وميتًا، ونعمل حاليًا على إعادة 59 آخرين، بينهم 24 على قيد الحياة”.
من جانبه، أكد رئيس الأركان إيال زامير أن الجيش الإسرائيلي في حالة جهوزية كاملة لتوسيع عملياته في القطاع، مشددًا على استعداد الجيش لتوجيه “ضربة حاسمة” لحركة حماس، إذا ما طُلب منه ذلك. وأوضح زامير أن التحديات الراهنة تشمل استعادة الأسرى وتأمين محيط غزة، معتبرًا أن الحرب الحالية “متعددة الجبهات ومعقّدة”.
وفي تطور ميداني موازٍ، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إسرائيل أعادت رسم خارطة قطاع غزة عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، وقلّصت المساحات التي يُسمح للفلسطينيين بالبقاء فيها إلى نحو الثلث مقارنة بما كانت عليه سابقًا. وأشار التقرير إلى أن ما يقارب 70% من القطاع أُعلن كمناطق عسكرية مغلقة أو مخلاة، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني وسط استمرار العمليات العسكرية.
