ترامب: رواد الفضاء قد يقعوا في الحب

ترامب: رواد الفضاء قد يقعوا في الحب
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مثير على قضية رواد الفضاء العالقين في الفضاء منذ يونيو الماضي، قائلاً: “ربما يقع هؤلاء الرواد في الحب”.
وأضاف ترامب: “لقد تركوهم هناك في الفضاء، وقد يتقاربون مع بعضهم البعض. ربما ينجذبون بعضهم لبعض، لا أعرف”.
كما أشار إلى أن “السيدة ذات الشعر الكثيف” ستكون جزءًا من هذا السيناريو، مؤكداً على كثافة شعرها، قائلاً: “لا مزاح فيما يتعلق بشعرها”.
وشدد ترامب في تصريحاته على ضرورة إعادة رواد الفضاء إلى الأرض في أسرع وقت ممكن.
وفي يناير، أعلن ترامب أن شركة “سبايس إكس” المملوكة لإيلون ماسك ستبدأ مهمة لإعادة رائدي الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية.
وكان بوتش ويلمور وسوني ويليامز قد وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو على متن مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ. وكان من المقرر أن يمكثا هناك لمدة ثمانية أيام، لكن بسبب مشاكل فنية في المركبة، اضطرت وكالة “ناسا” لتغيير خططها.
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية في أغسطس أن شركة “سبايس إكس”، المنافسة لشركة “بوينغ”، ستعيد الرواد إلى الأرض في فبراير، إلا أن العملية تأجلت مرة أخرى إلى نهاية مارس بسبب استعدادات “سبايس إكس” لإطلاق مركبة فضائية جديدة.
وعلق البعض على تصريحات ترامب الغريبة بأنه غالبًا ما يُعرف بتعليقاته غير التقليدية التي تجذب الانتباه وتثير الجدل. ومع ذلك، فإن تصريحاته هذه تعكس أيضًا اهتمامه بالقضايا الفضائية والحرص على إعادة الرواد إلى الأرض بأسرع وقت ممكن. ترامب، الذي كان يروج في فترة رئاسته لزيادة الاستثمار في قطاع الفضاء، أبدى دائمًا دعمه للابتكار والشركات الخاصة مثل “سبايس إكس”، التي تعتبر ركيزة أساسية في خطط الولايات المتحدة لتوسيع استكشاف الفضاء.
في الوقت نفسه، يواصل ترامب التأكيد على أهمية تعزيز الاستثمارات في مشاريع الفضاء والابتكار التكنولوجي، مشيرًا إلى أن نجاح الشركات الخاصة مثل “سبايس إكس” في استكشاف الفضاء يعد جزءًا من التفوق الأميركي في هذا المجال. ومع تبني سياسة فضائية تهدف إلى توسيع نطاق البعثات واستكشاف الكواكب الأخرى، يرى ترامب أن تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص سيسهم في تقدم البحوث الفضائية ويعزز من مكانة الولايات المتحدة كقوة رائدة في الفضاء.