أخــبـــــار

ويتكوف: إدارة ترمب عازمة على هزيمة حماس

قال المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تواصل التزامها بإضعاف حركة “حماس”، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي، إلى جانب توسيع “اتفاقيات أبراهام” مع دول المنطقة.

وفي كلمته خلال مؤتمر نظمته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الاثنين، أكد ويتكوف أن “الشرق الأوسط كان مختلفاً تماماً عندما غادر الرئيس ترمب منصبه في يناير 2021، إذ كانت إيران في حالة تراجع ووكلاؤها يفتقرون إلى التمويل، بينما مثّلت اتفاقيات أبراهام وعداً حقيقياً بالسلام والازدهار”.

واتهم ويتكوف جماعات في المنطقة بشن “حرب جبانة وغير أخلاقية”، مستخدمة المدنيين كدروع بشرية، مؤكداً أن “ما نشهده ليس مجرد صراع بل تجسيد واضح للشر، ولن يُسمح له بالانتصار”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن إدارة ترمب تمثل “قوة فعل وأمل”، قادرة على إعادة الاستقرار للمنطقة، واصفاً تنفيذ هذه الرؤية بـ”الواجب المقدس” الذي يقع على عاتقه وغيره من المسؤولين في الإدارة.

وفي ختام كلمته، وجّه ويتكوف رسالة إلى الجاليات اليهودية وأنصار إسرائيل حول العالم، دعاهم فيها إلى التكاتف قائلاً: “أنتم حماة الحقيقة، والنضال ضد معاداة السامية وتفنيد الأخبار المضللة هو مصدر قوة لإسرائيل.. فلنقف معاً ونكون نوراً للعالم”.

وعلى صعيد وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي، الأحد، عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سلَّم إسرائيل وحركة “حماس” مقترحاً محدثاً لصفقة تتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، ويضغط حالياً على الطرفين لقبوله.

وعلى الرغم من وجود فرق تفاوض من إسرائيل و”حماس” في الدوحة حالياً، قالت المصادر للموقع الأميركي إن المحادثات بشأن “مقترح ويتكوف” تجرى حالياً عبر قنوات أخرى.

وأوضح “أكسيوس” أن ويتكوف يتواصل بشكل مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، كما يجري محادثات مع قيادات “حماس” في الدوحة عبر وسيط.

ويشمل العرض الجديد إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يوماً، إلى جانب الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، لكنه يتميّز عن العروض السابقة بصياغة جديدة تؤكد أن هذه التهدئة ستشكل بداية لمسار أوسع قد يؤدي إلى إنهاء الحرب، بحسب “أكسيوس”.

ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع قوله “العرض الجديد يحاول منح حماس ضمانات بأن إبرام اتفاق جزئي الآن قد يمهد لإنهاء الحرب لاحقاً”، مضيفاً أن نتنياهو قدم رداً إيجابياً مبدئياً، لكنه مشروط ومليء بالتحفظات، فيما لم تعط “حماس” حتى الآن موافقة نهائية، وتطالب بضمانات واضحة بأن التهدئة المؤقتة يمكن أن تتحول إلى دائمة.

وقال مسؤول إسرائيلي لموقع “أكسيوس” إن “المحادثات في الدوحة هذه الأيام مجرد واجهة… المفاوضات الحقيقية لم تبدأ هناك بعد، وإذا وافق الطرفان على المبادئ، فستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لمناقشة التفاصيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى