أخــبـــــار

إسرائيل وحماس تستأنفان المحادثات غير المباشرة ونتنياهو يلتقي ترامب

تستعد إسرائيل وحركة حماس لإجراء محادثات غير مباشرة في قطر، اليوم الاثنين 7 يوليو 2025، لليوم الثاني على التوالي.

وتهدف المحادثات إلى التوصل لوقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ، قبل اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن.

ووفقاً لـ”رويترز”، يقول الرئيس الأميركي إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وقال نتنياهو قبل توجهه إلى واشنطن، أمس الأحد، إن المفاوضين الإسرائيليين تلقوا تعليمات واضحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشروط تقبلها إسرائيل.

وصف مسؤول إسرائيلي الأجواء السائدة حتى الآن في المحادثات التي تتوسط فيها قطر ومصر بأنها إيجابية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الاجتماعات الأولية التي عُقدت أمس انتهت دون التوصل إلى نتائج حاسمة.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن قضية المساعدات الإنسانية نوقشت في قطر، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وعادت محادثات الهدنة إلى الواجهة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على مدى 12 يوماً ضد إيران الداعمة لـ”حماس”.

وينص الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً على إطلاق سراح تدريجي للرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة ومناقشات لإنهاء الحرب تماماً.

وكان إنهاء الحرب نقطة الخلاف الرئيسة في جولات المحادثات السابقة، إذ تطالب “حماس” بإنهاء الصراع بشكل كامل مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، بينما تصر إسرائيل على أنها ستواصل القتال حتى تفكيك “حماس”.

ويعارض بعض شركاء نتنياهو المتشددين في الائتلاف الحكومي إنهاء القتال. لكن مع ازدياد قلق الإسرائيليين من الحرب المستمرة منذ 21 شهراً، من المتوقع أن تدعم حكومته وقف إطلاق النار.

واندلعت أحدث جولة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما هاجمت “حماس” جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.

ويُعتقد أن حوالي 20 من الرهائن المتبقين في غزة وعددهم 50 ما زالوا على قيد الحياة.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأتها إسرائيل على القطاع عقب هجوم “حماس” أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وتسببت أيضاً في أزمة جوع ونزوح جميع السكان تقريباً داخل القطاع الذي تحول معظمه إلى أنقاض.

زر الذهاب إلى الأعلى