آخر الأخبارأقلام

حين يذكر معبر رفح .. يُعاد إنتاج التوتر ذاته – كتب الإعلامي عبد الحميد عبد العاطي

#تقدير
حين يذكر معبر رفح .. يُعاد إنتاج التوتر ذاته.

كلما أعلن عن فتح المعبر، يعقبه فورا إعلان إسرائيلي عن مسلحين خرجوا من نفق و”اشتباك مفاجئ”.
نمط تكرر مرارا في 2025، روايات جاهزة تستخدم لتبرير التراجع أو توسيع العمليات، بينما تظل حماس صامتة ولا تنفي، بما يمنحها حضورا عسكريا واعلاميا بلا كلفة.

وبرز صباح اليوم عنصر جديد حين صرح ترمب بأن الولايات المتحدة ستنتقل قريبا إلى #المرحلة_الثانية، في رسالة واضحة لنتنياهو وحماس بأن هامش المناورة يضيق، وأن القرار النهائي بات في يد واشنطن. ويأتي ذلك مع وجود وحدة تحكم أمريكية في مستوطنة (كريات جات) تشرف على ترتيبات اليوم التالي لغزة.

وازداد المشهد وضوحا بعد إقرار الكنيست بالامس لخطة ترمب لوقف الحرب، في إشارة إلى استعداد إسرائيل لقبول أي تسوية محتملة.

في النهاية، يدرك أهل #غزة أن الحقيقة لا تُصنع في التصريحات، بل على الأرض التي تدفع ثمن كل تأخير، فيما تبقى حياة الناس معلقة بين حسابات القوى الكبرى وتقلبات الميدان.

فالمسار مهما تعقد، يتجه نحو حسم لا بد أن يفرض نفسه، ولعل 2026 يكون عامًا أكثر استقرارا

زر الذهاب إلى الأعلى