الحرس الثوري الإيراني يعلن تنفيذ هجوم “أعنف وأكثر دقة” على إسرائيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح الإثنين، عن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الجوية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، مؤكداً أن العملية تمت بـ”قوة وضراوة غير مسبوقة” مقارنة بالهجمات السابقة.
وأوضح الحرس، في بيانه السادس منذ بدء التصعيد، أن الهجوم أحدث اضطرابات كبيرة في أنظمة القيادة والتحكم الإسرائيلية، وصلت إلى حد استهداف بعض أنظمة الدفاع الجوي بعضها البعض عن طريق الخطأ، نتيجة التشويش وفقدان التنسيق.
وأكد البيان استخدام “أساليب مبتكرة وتقنيات متطورة” مكّنت الصواريخ الإيرانية من إصابة أهدافها بدقة داخل الأراضي المحتلة، رغم ما وصفه بـ”الدعم الغربي الشامل” لإسرائيل وتزويدها بـ”أحدث منظومات الدفاع الجوي”.
واعتبر الحرس الثوري أن العملية الأخيرة تثبت “سوء تقدير الكيان الصهيوني وحلفائه الأميركيين لقدرات إيران العسكرية”، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ”الانهيار الحتمي” لإسرائيل “قد بدأ بالفعل”.
وفي ختام البيان، وجه الحرس رسالة تحذير إلى داعمي تل أبيب، مؤكداً أن “العمليات الدقيقة والأشد تدميراً ستتواصل حتى القضاء الكامل على الكيان الصهيوني”.
من جانبها، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الحرس الثوري استخدم خلال الهجوم على حيفا وتل أبيب عدداً أكبر من الصواريخ فرط الصوتية مقارنة بالعمليات السابقة، لافتة إلى أن هذه الصواريخ تتمتع بسرعة خارقة وقدرة تدميرية عالية، وأن الهجمات المقبلة ستشهد اعتماداً أكبر عليها لاختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
