اللجان الشعبية للاجئين في غزة تثمّن جهود الرئيس والحكومة لإنهاء أزمة امتحانات الثانوية العامة

أصدرت اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة، اليوم، بياناً أعربت فيه عن بالغ تقديرها وامتنانها لفخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، على جهوده المتواصلة في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، ولا سيّما طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة من مواليد 2006/2007، الذين يواجهون أزمة في تقديم امتحاناتهم.
وأشادت اللجان الشعبية برعاية الرئيس واهتمامه الشخصي بهذا الملف، معتبرة أن ذلك يُجسّد حرصه الدائم على تحقيق العدالة التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
كما عبّرت اللجان عن شكرها العميق لدولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، مثمنةً مواقفه الوطنية وجهوده في ضمان إنصاف طلبة غزة وتمكينهم من حقهم في التعليم، أسوة بزملائهم في الضفة الغربية.
وخصّ البيان بالشكر معالي الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، لدوره البارز ومتابعته الحثيثة لهذا الملف مع وزارة التربية والتعليم العالي، ممثلة بمعالي الوزير الدكتور أمجد برهم.
وأفاد البيان أن الدكتور أبو هولي تلقّى وعداً من الوزير برهم باتخاذ قرار حاسم خلال أسبوعين، لوضع آلية تُمكّن طلبة القطاع من تقديم امتحاناتهم داخل غزة، في خطوة وصفتها اللجان الشعبية بأنها “بارقة أمل حقيقية وانتصار للإرادة الوطنية والعدالة التعليمية”.
وأكدت اللجان الشعبية للاجئين استمرارها في المتابعة اليومية لهذا الملف بالتنسيق مع الدكتور أبو هولي والجهات المختصة، مشددة على أن قضية طلبة الثانوية العامة ستظل على رأس أولوياتها حتى إعلان موعد الامتحانات بشكل رسمي.
واختتم البيان بالدعاء بالتوفيق لكل من يتحمّل هذه الأمانة، متمنية أن تحمل الأيام القادمة بشارات الفرج لأبناء الشعب الفلسطيني، وتمكين الطلبة من مواصلة طريقهم في مسيرة العلم