د. مجدلاني يهنئ طلبة الثانوية العامة وسط نقص بالفرحة بشأن طلاب غزة

هنأ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني الطلبة الناجحين في امتحان “الثانوية العامة ” وأن هذا النجاح والتفوق تحدياً ومقاومة في مواجهة الاحتلال.
وقال د.مجدلاني اليوم فرحة هذا النجاح منقوصة ، حيث حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على اهلنا بقطاع غزة قد حرمت للعام الثاني على التوالي الطلبة من التقدم لامتحانات “الثانوبة العامة”، إما بسبب ارتقاء المئات منهم ضحايا في العدوان، أو لانقطاعهم عن التعليم بفعل الحرب وما تسببت به من تدمير شامل لبنية العملية التربوية.
وتابع نفتقد في هذه اللحظات الطلبة الذين استشهدوا وكان من المفترض أن يتقدموا لامتحان الثانوية العامة ، لكن قوات الاحتلال وبطشها وعدوانها حال دون تقديمهم لهذا الامتحان وحرمان عائلاتهم من الفرحة بالإضافة إلى الطلبة المعتقلين الذين يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال.
وأكد د.مجدلاني على هذا النجاح بمثابة رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني مصمم على تحقيق الانجازات في كافة المستويات رغم ما يواجهه من عراقيل للحد من قدراته وإمكانيته التي أثبت على الدوام بأنه قادر على النجاحات والتفوق في جميع الميادين كشعب يستحق الحرية والاستقلال والعيش بسلام واستقرار.
ودعا الطلبة وأهاليهم الى الاطلاع على مؤشرات سوق العمل الفلسطيني، ونسب البطالة المرتفعة لعدم مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل ، الذي اصبح لديه اشباع في التخصصات العلوم الانسانية.
داعيا الطلبة إلى التوجه نحو التعليم المهني والتقني والالتفات اليه بنظرة ايجابية ، خوفا من الوقوع في شبح البطالة وزيادة معدلاته وخاصة بين صوف الطلبة الخريجين .
ودعا إدارة الجامعات والكليات والمعاهد إلى مراعاة ظروف شعبنا الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال والعقوبات الإسرائيلية ويعيش
أوضاعاً اقتصادية صعبة، وخصوصا أبناء الموظفين العموميين ،في السماح بتسجيل الطلبة الناجحين والالتحاق بمقاعد الدراسة وتخفيض الرسوم الدراسية، وطرح تخصصات تتلائم مع احتياجات سوق العمل.
وتقدم أيضا بالتهنئة إلى الأسرة التعليمية ، وكافة الكادر من معلمات ومعلمين الذين بذلوا كل الجهود في سبيل إنجاح الامتحانات ، وصولا إلى لحظة اعلان نتائجها.