ردود فعل إسرائيلية على اعتماد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
عقّب مسؤولون إسرائيليون، صباح اليوم الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025، على تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة التي تتضمن وقف إطلاق النار ونشر قوة دولية ومسارا قد يفضي إلى دولة فلسطينية.
وصوّت 13 عضوا في المجلس لصالح النص الذي وصفه السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بأنه “تاريخي وبناء”. وامتنعت روسيا والصين عن التصويت لكن لم تستخدم أي منهما حق النقض.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، إن نزع سلاح حماس شرط أساسي في القرار الأمريكي الذي صوت عليه مجلس الأمن، مضيفًا، “لن يكون هناك مستقبل في غزة طالما أن حماس تمتلك أسلحة”.
من جانبه، قال أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا: “ما حدث في الأمم المتحدة نتاج إدارة فاشلة في حكومة إسرائيل”.
وأشار ليبرمان إلى أن قرار الأمم المتحدة جلب دولة فلسطينية وسلاحا نوويا سعوديا وطائرات F35 لتركيا وللسعودية، مضيفًا، :القرار صفقة تصفية لأمن إسرائيل ووجه الشرق الأوسط يتغير لكن ليس لصالحنا”.
في حين، عقّب الوزير عميحاي شيكلي من حزب الليكود، حول تمرير القرار في مجلس الأمن، قائلًا: “يجب التركيز على جوهر المسألة، وهو ما يتم التأكيد عليه داخل القرار وما أدى إلى طرحه – وهو تفويض القوة الدولية التي ستعمل في قطاع غزة، بما يشمل نزع السلاح وتفكيك البنى التحتية للإرهاب. هذا التفويض يتم بموافقة إسرائيل”. وفق قوله
وفي ذات السياق، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتبنّي مجلس الأمن الدولي لقرار يدعم إنشاء “مجلس السلام” في قطاع غزة، معتبرا أن التصويت يمثّل “لحظة تاريخية” و”أحد أكبر القرارات في تاريخ الأمم المتحدة”، على حدّ تعبيره.
وقال ترامب في بيان نشره عبر منصته “تروث سوشيال”: إن القرار “يتعمد رسميًا” بمجلس السلام الذي سيتولى رئاسته، ويضم قادة دوليين “من الأقوى والأكثر احترامًا في العالم”، مضيفًا أن هذه الخطوة “ستقود إلى مزيد من السلام في العالم”.
وشكر ترامب الدول الأعضاء التي صوّتت لمصلحة القرار، بما في ذلك الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، ودولًا عربية وإسلامية دعمت الخطوة، مثل قطر ومصر والسعودية والإمارات وتركيا والأردن. وأوضح أن أسماء أعضاء المجلس “وإعلانات مهمة أخرى” ستُنشر خلال الأسابيع المقبلة.








