آخر الأخبار

قافلة الصمود تواصل رحلتها نحو غزة

تواصل قافلة الصمود البرية والتي تهدف لكسر حصار غزة ، رحلتها إلى مدينة الزاوية في ليبيا ، في أولى محطاتها داخل الأراضي الليبية، بعد انطلاقها يوم الإثنين من تونس.

وقد لقيت القافلة استقبالا شعبيا واسعا من أهالي المدينة، وسط حضور لافت ومظاهر دعم لافتة من الليبيين الذين احتشدوا على جانبي الطرق لتحية المتضامنين، فيما أدت قوات الأمن الليبية التحية الرسمية لأعضاء القافلة.

تضم القافلة نحو 1500 متضامن من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، موزعين على نحو 20 حافلة و350 سيارة، وتواصل مسيرها باتجاه العاصمة طرابلس، ثم إلى مدينة مصراتة، ومن هناك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر “أمساعد” الحدودي مع مصر، تمهيدا للدخول إلى الأراضي المصرية، وبلوغ معبر رفح في الخامس عشر من الشهر الجاري.

وأكد منظمو القافلة أن الهدف منها ليس إيصال مساعدات أو تبرعات، بل دعم الحراك الشعبي والضغط السياسي ضمن التحركات العالمية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية خانقة.

ويأمل المشاركون أن تسهم هذه القافلة الرمزية في تسليط الضوء على معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الجوع والحصار والقصف اليومي.

وقال المنسق الطبي للقافلة، الدكتور محمد أمين بالنور، إن الوضع الصحي لأعضاء القافلة جيد، باستثناء بعض حالات الإرهاق، مشيرا إلى أن حالة مرضية واحدة أُعيدت إلى تونس من بن قردان على الحدود مع ليبيا. كما نوّه بالدعم الكبير الذي قدمه الليبيون، من أطعمة ومياه واحتياجات أساسية لأفراد القافلة.

تأتي هذه المبادرة الشعبية في سياق تحركات تضامنية من 32 دولة حول العالم، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي دخلت شهرها الـ19، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

زر الذهاب إلى الأعلى