هيئة البث : نأمل بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار هذا الأسبوع والجيش مستعد لهذا الأمر
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، 20 يوليو 2025، عن مصدر أمني رفيع، وجود “أمل جدي” في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس خلال هذا الأسبوع، في ظل ما وصفه بـ”رغبة متبادلة” من الطرفين لإتمام الصفقة.
وأكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي أوصى القيادة السياسية بالمضي نحو اتفاق، مشيرًا إلى استعداد الجيش لإبداء “مرونة ميدانية” في انتشاره إذا ساهم ذلك في إنجاز الصفقة.
ورغم تحفظ المصادر على ما وصفته بمواقف حماس “المتصلبة” في مفاوضات الدوحة، أفادت القناة 12 العبرية أن فرص التوصل إلى اتفاق أصبحت أفضل من الأسابيع الماضية.
وقال مصدر سياسي مطّلع على سير المفاوضات إن “حماس لا تزال تماطل وتثير تساؤلات حول مدى جديتها”، لكنه أقرّ بأن “وتيرة المحادثات وإن كانت بطيئة، إلا أنها مستمرة في التقدم”، مرجحًا التوصل لاتفاق خلال أيام.
وفي لقاء مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، أبلغهم مسؤول رفيع أن المحادثات “تسير في اتجاه إيجابي”، وأن “عقبة جوهرية قد تم تجاوزها”، مرجحًا زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة قريبًا إذا استمرت الأجواء الإيجابية.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل كانت على وشك توقيع اتفاق خلال الأربع وعشرين ساعة في أربع مناسبات خلال الأسبوعين الماضيين، لكن حماس تراجعت في كل مرة.
في المقابل، أشار مسؤولون إسرائيليون آخرون إلى استمرار وجود عقبات، مؤكدين أنه “لا توجد خطط فورية لإرسال وفد رسمي يضم الوزير رون ديرمر إلى الدوحة، لكن هذا قد يتغير إذا حدث اختراق”.
وبخصوص تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قرب الاتفاق، علّق مسؤولون إسرائيليون بالقول إن “الأرضية لم تنضج بعد لاتفاق نهائي، ولا تزال بعض القضايا، مثل آليات الإفراج وتوزيع المساعدات، عالقة”.
ميدانيًا، تزايدت الضغوط الشعبية داخل إسرائيل، حيث خرج المئات مساء أمس السبت في مظاهرات حاشدة بعدة مدن، أبرزها تل أبيب، للمطالبة بتسريع التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى إلى ذويهم، مؤكدين في شعاراتهم أن “الوقت ينفد”.
