آخر الأخبار

اكاديمي يقترح حلا لطلبة التوجيهي بغزة

اقترح الباحث بسام بن سعيد حلا لطلاب التوجيهي فى قطاع غزة مواليد 2006، وذلك من خلال احتساب معدّل الطالب في الصفين العاشر والحادي عشر، ضمن ما ترتئيه الوزارة، ويُترك المجال للطلاب الذين لا يقبلون بهذه الصيغة أن يتقدّموا للامتحان في حال توفرت الظروف ،

وقال بن سعيد في تصريح صحفي وصل نسخة منه لوسائل الإعلام ‘أن هذا الحل الذي اقترحته على وزارة التربية والتعليم قبوله وتنفيذه ”

وأكد الباحث بن سعيد أن طلاب التوجيهي فى قطاع غزة مواليد 2006، وهم الطلاب الذين لم يُحالفهم الحظ في التقدّم للامتحان في العام الماضي، يعيشون أزمةً صامتةً للعام الثاني على التوالي؛ أزمة لا يتحدث عنها الكثيرون، وهي فقدان الحماسة والشغف تجاه التقدّم لامتحانات الثانوية العامة، بعدما طال انتظارهم وتأخّرت خططهم الدراسية بفعل استمرار الحرب في غزة.

وقال الباحث الدكتور بسام بن سعيد أنه بدلا من أن تكون هذه المرحلة بوابةً للانطلاق نحو المستقبل، تحوّلت إلى عبء نفسي، ومرحلة من التشتت والقلق وغياب الأمل.

وشدد الباحث بن سعيد أن تأجيل الامتحانات وعدم وضوح الرؤية، كلّها عوامل ساهمت في إرباك هؤلاء الطلاب!

وأشار إلى إن تأخير اتخاذ القرار سيترتّب عليه ضياع مستقبل هؤلاء الطلاب فى ظل تراكم أعداد الطلاب عامًا بعد آخر، وفي ظل غياب حل سياسي يلوح بالافق

واضاف د. بن سعيد بينما تستعد معظم مناطق العالم لامتحانات نهاية العام الدراسي، يقف آلاف من طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة، وتحديدًا من مواليد 2006، في مفترق طريق ضبابي، عالقين بين حلم التعليم وكابوس الواقع.

وقال “هؤلاء الطلاب، الذين لم يُتح لهم التقدّم لامتحانات “التوجيهي” في العام الماضي بسبب الحرب، يعيشون للعام الثاني على التوالي أزمة صامتة لا تجد طريقها إلى الإعلام أو دوائر القرار”.

وأكد أن هذه الأزمة، التي تفاقمت بفعل استمرار العدوان، لم تعد مجرّد مسألة تعليمية، بل تحوّلت إلى حالة من الإحباط الجماعي خاصة ان مرحلة التوجيهي التي يُفترض أن تكون محطة انطلاق نحو المستقبل، باتت عبئًا نفسيًا، ومصدرًا للقلق، وفقدان الأمل لدى شريحة واسعة من الشباب.

وأوضح إن تأجيل الامتحانات، وغياب خطة واضحة أو قرار رسمي من قبل وزارة التربية والتعليم العالي ، جعلا هؤلاء الطلبة يعيشون في حالة ترقّب خانقة، تنهكهم نفسيًا وتربك مساراتهم الدراسية والحياتية. فهل يُعقل أن يظل مستقبل آلاف الطلاب معلقًا إلى أجل غير معلوم؟

وختم قائلا “الأزمات الكبرى تتطلب قرارات جريئة، وواقع طلاب التوجيهي في غزة لا يحتمل مزيدًا من التأجيل. إننا بحاجة إلى التفاتة جادّة من أصحاب القرار، لإنقاذ جيلٍ من الضياع، ومنحهم بارقة أمل وسط هذا الركام.”

زر الذهاب إلى الأعلى