الاحتلال يدّعي تفكيك خلية لحماس ضمت 40 ناشطا من بيت لحم

أعلن الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك) اليوم الخميس، تفكيك ما قالت إنه “بنية إرهابية مركزية” تابعة لحركة حماس في منطقة بيت لحم خلال الأسابيع الأخيرة، واعتقال عشرات الفلسطينيين ومصادرة أسلحة.
ووفق البيان المشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة، فقد اعتُقل نحو 40 ناشطًا خلال “أكثر من 15 عملية ميدانية” نُفذت بمشاركة قوات احتياط من لواء غوش عتصيون، ووحدة “دوفدوفان”، وجرى ضبط أسلحة بينها بندقية M16.
وقال البيان إن تحقيقات الشاباك “أظهرت أن قادة البنية جنّدوا خلايا مسلحة، واقتنوا أسلحة، وخططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد قوات الأمن والمدنيين”، وادعى أن إحدى الخلايا كانت “في مستوى جاهزية عالٍ لتنفيذ هجمات فورية”.
وزعم أن إحباط هذه الخلية “منع عمليات كبيرة كان يمكن أن تسفر عن خسائر بشرية في صفوف المدنيين والجنود”.وبحسب البيان، فقد نُقلت مواد التحقيق في ملف بيت لحم إلى النيابة العسكرية تمهيدًا لتقديم لوائح اتهام بحق المعتقلين.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم كشف هوية فلسطيني يتهمه بتوجيه نشاطات مرتبطة بحماس من خارج البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الشخص هو سلام محمد حسن يعيش، المقيم منذ سنوات في تركيا، وزعم أنه “يعمل على توجيه نشاطات في منطقة نابلس مستخدمًا هويات وتغطيات مختلفة”.
وجاء في البيان أن الجيش “يحذر سكان نابلس من التواصل مع يعيش”، واصفًا إياه بأنه “ناشط مركزي في حماس”، معتبرًا أن أي تعاون معه يُعد “دعما لنشاطات إرهابية”. وأشار إلى أن قوات الأمن “ستواصل العمل لمحاسبة كل من يشارك أو يدعم نشاطات مماثلة”.







