بن غفير وسموتريتش يهاجمان نتنياهو ضد هذا الملف
هاجم الوزيران الإسرائيليان المتطرفان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية مشروع القرار الأميركي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن غزة ، والذي يشير إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تغريدة عبر منصة “إكس”، مخاطبا نتنياهو بالقول إنه “قبل شهرين وبعد إعلان عدد من الدول اعترافها الأحادي بالدولة الفلسطينية، التزمت بأنك ستتخذ موقفا حازما تجاه هذا الأمر فور عودتك من الولايات المتحدة”.
وأضاف أنه “مر شهران منذ ذلك الحين، وقد اخترت خلالهما الصمت والإذلال السياسي”، معتبرا أن “التدهور الذي نشهده حاليا في هذا الملف خطير، وهو مسؤوليتك نتيجة صمتك”.
ودعا سموتريتش، نتنياهو إلى “صياغة رد فوري مناسب وحازم يوضح للعالم أجمع بأنه لن تقوم دولة فلسطينية أبدا على أراضي وطننا”.
ومن جانبه، ادعى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أنه “لا وجود لما يسمى بالشعب الفلسطيني، هذا اختراع لا أساس له تاريخيا أو واقعيا”، معتبرا أن “المهاجرين من الدول العربية إلى أرض إسرائيل ليسوا شعبا، وهم بالتأكيد لا يستحقون مكافأة على ’الإرهاب’ والقتل والفظائع التي زرعوها في كل مكان، وخصوصا في غزة حيث نالوا حكما ذاتيا”.
وحض على تشجيع الفلسطينيين في غزة من أجل الهجرة الطوعية في ما رأى أنه “الحل الحقيقي الوحيد، وليس إقامة دولة مكافأة ’للإرهاب’ لتكون قاعدة لاستمراريته”.
وهدد بن غفير بأن حزبه لن يكون جزءا من أي حكومة توافق على ذلك، ودعا نتنياهو إلى التوضيح بأن إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال؛ على حد تعبيره







