أخــبـــــار

الجيش الإسرائيلي يستخدم آلية جديدة لتدمير المنازل في قطاع غزة

اتهمت حركة حماس، اليوم السبت، جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام عربات مسيّرة مفخخة محمّلة بأطنان من المتفجرات في عمق الأحياء السكنية بمدينة غزة، معتبرة ذلك جزءًا من “حرب الإبادة” المستمرة منذ قرابة عامين.

وأوضحت الحركة في بيان أن قوات الاحتلال “تدفع بهذه العربات إلى قلب الأحياء ثم تفجرها لإحداث أكبر مساحة من التدمير والقتل”، مشيرة إلى أن منظمات حقوقية وثّقت تفجير نحو 120 عربة خلال أسبوع واحد محمّلة بمئات الأطنان من المتفجرات.

وأكد البيان أن ما يجري يمثل “جرائم مروّعة ترتكبها حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وتشمل السعي لتدمير مدينة غزة وتهجير سكانها تحت وطأة القصف والمجازر”، داعيًا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل لوقف الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال.

وفي السياق ذاته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال يفجر ما يزيد على 17 عربة مفخخة يوميًا في غزة، لافتًا إلى أن الانفجار الواحد يعادل زلزالًا بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر. وأضاف أن الاحتلال فجّر خلال الأسبوع الأخير فقط 120 عربة مفخخة تحمل ما يقارب 840 طنًا من المتفجرات وسط الأحياء السكنية.

ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال قصفه المكثف للمناطق الغربية من مدينة غزة المكتظة بالنازحين، إلى جانب عمليات تفجير منظمة للمنازل والمنشآت في الأحياء الشمالية الغربية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت في الثامن من الشهر الماضي خطة رئيس الوزراء نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بشكل تدريجي، بدءًا من مدينة غزة التي تضم نحو مليون فلسطيني.

وبحسب إحصاءات فلسطينية، فإن العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد 65,208 فلسطينيين وإصابة أكثر من 166,271 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن وفاة 442 شخصًا بينهم 147 طفلًا نتيجة المجاعة الحادة في القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى