أخــبـــــار

3 أسباب وراء تأخير اجتماع الفصائل بالقاهرة

تترقب الأوساط الفلسطينية والمصرية انعقاد حوار وطني شامل في القاهرة لبحث آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار الخلافات بين حركتي فتح وحماس، وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، في ظل مطالب مصرية واضحة بضرورة تنفيذ بنوده بالكامل.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر فلسطيني قوله إن تأجيل عقد الاجتماع يعود إلى عدة أسباب أبرزها خلافات داخلية حول تشكيل لجنة إدارة قطاع غزة وآلية تشكيل الشرطة في القطاع، إلى جانب انتظار نتائج المشاورات الأميركية بشأن اللجنة ورئيسها. وأضاف أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة مع جميع الفصائل، وخاصة مع حركة فتح التي غيبت عن الاجتماع الأخير، مرجحاً أن تنجح الضغوط المصرية في عقد اللقاء قريباً.

وكانت مصادر عربية وفلسطينية قد كشفت لصحيفة واشنطن بوست في الثاني من نوفمبر الجاري، أن ثماني فصائل فلسطينية، تتقدمها حركة حماس، شاركت في مشاورات بالقاهرة للتوافق على ملامح إدارة انتقالية لقطاع غزة، ضمن ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار.

وفي اجتماع سابق عُقد بالقاهرة في 24 أكتوبر، اتُفق على تشكيل لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع المستقلين لتتولى إدارة غزة مؤقتاً، إلى جانب الدعوة لاجتماع وطني عاجل لتوحيد الموقف الفلسطيني ووضع استراتيجية وطنية مشتركة، إلا أن حركة فتح لم تشارك في الاجتماع.

وتفاقمت الخلافات لاحقاً حول رئاسة اللجنة الإدارية المقترحة، بعد تقارير إسرائيلية تحدثت عن اتفاق الفصائل على اختيار أمجد الشوا رئيساً لها، وهو ما رفضته حركة فتح، مؤكدة أن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان لا يزال من أبرز المرشحين لتولي المنصب، باعتباره من أبناء غزة وشخصية وطنية ذات خبرة ميدانية وكفاءة عالية.

زر الذهاب إلى الأعلى