عائلة عوّاد (بيت طيما) تصدر بيانًا توضيحيًا إلى الرأي العام وعائلة البحيصي في دير البلح

أصدرت عائلة عوّاد (بيت طيما) مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا توضيحيًا للرأي العام، وخاصة لأهالي دير البلح وأبناء عائلة البحيصي، في أعقاب حادثة مؤسفة وقعت مؤخرًا وأسفرت عن وفاة المواطن إبراهيم إسماعيل يعقوب البحيصي.

وأكدت العائلة في بيانها تضامنها مع عائلة البحيصي الكريمة، التي تربطها بها علاقات تاريخية من الجوار والنسب، معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لهم في مصابهم الجلل.

وأوضحت عائلة عوّاد أنها بريئة من دم الفقيد، نافية بشكل قاطع أي علاقة لأحد أبنائها، الحاج عبد الكريم عواد، بالحادثة، ومشددة على أن الاتهامات التي وُجهت إليه لا تستند إلى أي أدلة. وأشارت إلى أن الحاج عبد الكريم مشهود له بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وله علاقات ودية سابقة مع أبناء عائلة البحيصي.

وأضاف البيان أن العائلة ترفض الانجرار خلف الاتهامات العشوائية، وتؤكد انتظارها لنتائج التحقيق الرسمي من الجهات المختصة، بناء على الأدلة والشهادات، دون الاعتماد على الإشاعات أو الانفعالات.

وفي ختام البيان، جدّدت العائلة تعازيها لعائلة البحيصي، داعية إلى التحلي بالحكمة وتحري الدقة، والعمل معًا لكشف الحقيقة بما يضمن الحفاظ على النسيج الاجتماعي والوحدة المجتمعية.

وكانت عائلة البحيصي في دير البلح قد أصدرت بيانًا أدانت فيه مقتل ابنها الشاب إبراهيم إسماعيل يعقوب البحيصي مساء الاثنين 26 مايو 2025، ووصفت الحادثة بأنها “جريمة غادرة ومدبرة”.

واتهمت العائلة بشكل مباشر عبد الكريم طلال عواد، صاحب مخبز “زادنا”، بالتواطؤ في الجريمة، قبل أن يتعرض المغدور لإطلاق نار عند خروجه.

كما شددت على تمسكها بحقها في ملاحقة المسؤولين عن الجريمة وعدم التهاون في دم ابنها.