فيديو رقص شروق قاسم يتصدر الترند – شاهد قبل الحذف
فيديو رقص شروق قاسم شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة كبيرة من الجدل بعد تداول مقاطع فيديو للطبيبة شروق القاسم.
حيث ظهرت فيها وهي تؤدي حركات راقصة داخل إحدى العيادات.
ما أثار نقاشًا واسعًا حول أخلاقيات المهن الطبية وحدود الحياة الشخصية للعاملين في المجال الصحي على المنصات الرقمية.
الفيديوهات التي انتشرت بسرعة كبيرة وحققت ملايين المشاهدات دفعت اسم الطبيبة لتصدر “التريند”.
فيديو رقص شروق قاسم
الدكتورة شروق قاسم… طبيبة أسنان، قفلت العيادة وفتحت باب تاني تماماً.من بدل وكمامات… لـ حفلات وأفراح عائلية.ومن كشف بـ 200 جنيه… لـ ساعة رقص بـ 50 ألف جنيه!ببساطة…طبيبة عشان توصل الرقم ده؟ محتاجة عشرين سنة شغل.لكن شروق عملته في ساعة واحدة. pic.twitter.com/IUFKkzAIGI
— Ahmed €€$ (@apd_elrazek) December 7, 2025
حيث انقسمت آراء المتابعين بين من اعتبر ما تقدمه مجرد محتوى ترفيهي لا يمس مهنتها.
وبين من رأى أن مثل هذه المقاطع لا تليق بطبيبة وتحمل إساءة لصورة “البلطو الأبيض”.
عيادة الدكتورة شروق القاسم… اهتمام مفاجئ
ومع تصاعد الجدل، ازداد البحث عن معلومات حول عيادة الدكتورة شروق القاسم.
حيث تشير بياناتها الرسمية إلى أنها تعمل في مجال العلاج الطبيعي والتغذية.
كما أصبحت عيادتها محورًا لاهتمام كبير بين الجمهور، سواء لمتابعة نشاطها المهني أو بسبب شهرتها الواسعة التي جاءت من الفيديوهات المنتشرة.
انقسام الجمهور بين الرفض والدفاع
- الفريق المعارض اعتبر أن الظهور الراقص لطبيبة على منصات التواصل يسيء للمهنة، مطالبًا النقابات الطبية بالتدخل.
- الفريق المؤيد يرى أنها حرية شخصية، وأن تقييم الطبيبة يجب أن يكون بناءً على كفاءتها في عملها وليس محتواها الترفيهي خارج إطار العمل.
الموقف المهني والقانوني
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي حتى الآن من النقابات المختصة.
فإن قوانين وآداب المهنة في مصر تنص على ضرورة التزام الأطباء بالسلوكيات التي تحافظ على هيبة المهنة.
ما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات الإجراءات النقابية في حال اعتُبر ما تم نشره تجاوزًا.
وبين مؤيد ومعارض، بات اسم شروق القاسم وعبارة “عيادة الدكتورة شروق القاسم” ضمن الأكثر بحثًا على محركات البحث.
ويأتي ذلك في واقعة تعكس مرة أخرى تأثير المحتوى الرقمي على المهن التقليدية وصورة أصحابها في المجال العام.





