مصطفى: سنعمل بالشراكة مع الجميع على إعادة بناء المنظومة الصحية في غزة

قال ئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس، إن الحكومة ستعمل بالشراكة مع الجميع على إعادة بناء المنظومة الصحية في قطاع غزة التي دُمرت بشكل كبير، مضيفًا، “حُرم أهلنا في القطاع من خدمات الرعاية الصحية والعلاج، فخططنا لإعادة الإعمار والتعافي جاهزة، في قطاعات التعليم والحكم المحلي والبلديات والمياه والكهرباء وكل الخدمات”.

جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الوزراء، خلال جولته في محافظة نابلس وحدة القلب وقسم الرنين المغناطيسي في مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي، بتمويل من حكومة اليابان بقيمة إجمالية بلغت حوالي 12 مليون دولار أميركي، بحضور محافظ محافظة نابلس غسان دغلس، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وأكد رئيس الوزراء توجيهات الرئيس محمود عباس الدائمة بتقديم أفضل الخدمات لشعبنا في ظل الوضع الصعب والمعقد الذي نواجهه، مشددا على أن تطوير مستشفى رفيديا الحكومي هو جزء من خطة تطوير النظام الصحي الفلسطيني ومبادرة الحكومة لتوطين الخدمات الطبية.

من جانبه، قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان: “إن هذا المشروع يُعد نموذجاً متقدماً للتكامل بين الحكومة الفلسطينية وشركائنا الدوليين والمجتمع المحلي، وهو مثال حيّ على الشراكة الحقيقية التي تُثمر إنجازات وطنية تخدم الإنسان الفلسطيني وتعزز صموده”.

وتقدم أبو رمضان بخالص الشكر والتقدير والعرفان لليابان على دعمها الثابت لشعبنا، وللوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على جهودها الدؤوبة ومرافقتها المهنية وإشرافها على تنفيذ هذا المشروع الريادي، كما توجه بالشكر والتقدير للسيد سلامة العفوري الذي بادر إلى بناء طابق وحدة القلب في مستشفى رفيديا، وللإخوة المتبرعين من أبناء محافظة نابلس الذين أسهموا في تأثيث الوحدة وتوفير المستلزمات والأجهزة الحاسوبية، في لفتة وطنية تعبّر عن أصالة هذا الشعب وعطائه اللامحدود.

بدوره، قال ممثل اليابان لدى دولة فلسطين أريكو كاتساهيرو: “وضعت اليابان الصحة في صميم تعاونها التنموي مع فلسطين تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة، وتمثل المعدات الطبية التي نقدمها اليوم أكثر من مجرد تكنولوجيا، إنها رمز للصمود والأمل، لذلك نخطط من خلال هذا المشروع لتوفير معدات طبية أخرى لـ20 مستشفى في الضفة الغربية، كخطوة مهمة من أجل تعزيز القدرات وتقليل الاعتماد على التحويلات الطبية إلى الخارج وبناء قطاع صحي فلسطيني أكثر مرونة.