نتنياهو : هذا ما جرى خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض ركزت بالدرجة الأولى على جهود “تحرير الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا أن “الضغط العسكري المتواصل هو المفتاح لتحقيق هذا الهدف”.
وفي بيان مسجل عقب الاجتماع، شدد نتنياهو على أن حكومته “لن تتراجع ولو للحظة”، معتبرًا أن استمرار العمليات العسكرية “رغم الكلفة الباهظة بسقوط خيرة أبنائنا”، ضروري لتحقيق الأهداف المعلنة، وهي: “استعادة جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، وتفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس، وضمان ألا يعود قطاع غزة مصدر تهديد لإسرائيل”.
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى أن المباحثات مع ترامب تناولت أيضًا “الانتصار الكبير على إيران”، واصفًا إياه بأنه “يفتح المجال لتوسيع دائرة السلام ومضاعفة اتفاقيات أبراهام”. وأضاف: “نعمل بعزم على توسيع هذه الفرص، بما يضمن مستقبلًا مزدهرًا للمنطقة ولدولة إسرائيل”.
وأعرب نتنياهو عن “تقدير الشعب الإسرائيلي للرئيس ترامب”، مثنيًا على دعمه “الثابت” والإجراءات التي وصفها بـ”الحازمة”، مشيرًا إلى الجهد المشترك نحو “مستقبل واعد للشرق الأوسط”.
ويعد هذا اللقاء هو الثالث بين نتنياهو وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي في يناير الماضي، فيما عُقد اجتماع اليوم في البيت الأبيض بحضور نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، واستمر لمدة 90 دقيقة دون الإفصاح عن تفاصيل محددة.
وفي السياق ذاته، صرّح ترامب قبل الاجتماع بأن كلا الجانبين “يأملان في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”، معربًا عن اعتقاده بأن حركة حماس “ترغب أيضًا في ذلك”.
وكان وفد قطري قد وصل إلى واشنطن في وقت سابق، وأجرى مشاورات مطولة مع كبار المسؤولين الأميركيين، وسط جهود وساطة مكثفة تقودها الدوحة إلى جانب القاهرة وواشنطن.
من جهته، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن بلاده “تأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا بحلول نهاية الأسبوع”، لكنه أرجأ زيارة كانت مقررة له إلى الدوحة، ما يشير إلى أن الاتفاق لم يكتمل بعد.