هكذا رصد .. تفاصيل اغتيال قيادي إيراني داخل منشأة محصنة
كشف موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد، علي شادماني، الذي لم يمضِ سوى أيام قليلة في منصبه قبل أن يُستهدف في هجوم دقيق نُفذ داخل العمق الإيراني.
وبحسب التقرير، فإن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من تحديد موقع شادماني داخل منشأة سرية كان يستخدمها لإدارة عمليات قواته، حيث تم رصده صباح يوم العملية بعد انتقاله إلى موقع سري جديد في وسط إيران.
وبعد التحقق من موقعه، صادق رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، على تنفيذ الضربة، ليصدر بعدها قائد سلاح الجو، الجنرال تومر بار، أمراً بإطلاق خمس قذائف دقيقة لضمان تصفيته.
وأسفر القصف عن مقتل شادماني وضابط استخبارات مقرب منه، وفق ما أكد الموقع، مشيراً إلى أن شادماني كان قد تسلّم مهامه خلفاً للجنرال غلام علي رشيد، الذي قُتل هو الآخر في ضربة إسرائيلية سابقة.
ونقل “واللا” عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات الجارية في العمق الإيراني تُدار بذات الأسلوب المستخدم في غزة ولبنان وسوريا، حيث تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة وسرعة إغلاق دوائر الاستهداف، مع التركيز على النخبة القيادية في النظام الأمني الإيراني.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات النوعية التي تشنها إسرائيل منذ منتصف يونيو، والتي تستهدف منشآت نووية وقواعد عسكرية وشخصيات رفيعة في الحرس الثوري الإيراني، في تصعيد متواصل يزيد من حدة المواجهة بين الطرفين.
