أخــبـــــار

كوهين : إسرائيل هي من ستحدد هذا الأمر بشأن حماس

صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025، أن إسرائيل ستجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة لنزع سلاح حركة حماس بشكل مباشر، معتبرًا أن خيار تسليم الحركة لسلاحها طوعًا “احتمال نظري لن يحدث”.

وأكد كوهين، في تصريحات له، أن القراءة الواقعية للمشهد تشير إلى أن “الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة هي إسرائيل نفسها”، في إشارة إلى غياب أي طرف دولي أو محلي يمكنه فرض هذا الإجراء على الحركة في غزة .

وتأتي تصريحات كوهين في سياق الخطاب الإسرائيلي المستمر حول مستقبل القطاع، وحدود القوة العسكرية والسياسية في التعامل مع الملفات الأمنية بعد الحرب.

وفي موازاة ذلك، كشفت مصادر مطلعة لقناة روسيا اليوم، عن مؤشرات إيجابية حول قضية سلاح المقاومة التابع لحركة حماس، خلال اجتماعات مكثفة جارية في العاصمة المصرية بين قيادات الحركة ومسؤولين في المخابرات العامة.

يأتي ذلك في سياق سعي الوفد الفلسطيني، برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، وعضوية خليل الحية ونزار عوض الله وزاهر جبارين، لصيغة إدارة انتقالية لقطاع غزة، مع التركيز على تشكيل لجنة تكنوقراط مستقلة تمهيداً لمصالحة وطنية شاملة.

وأكدت المصادر، أن تلك الاجتماعات المكثفة تأتي في إطار السعي نحو بلورة صيغة لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة والتي تشهد بعض من التعقيدات، وللدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق «شرم الشيخ -ترامب» للوصول لوقف اطلاق نار طويل الأمد في غزة.

وقالت إن المحادثات ركزت على الانتهاء من تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع مؤقتا، بما ي فتح الباب أمام “مصالحة وطنية فلسطينية شاملة”، متوقعا أن تحسم الاجتماعات الجارية قضية “سلاح المقاومة” وتحديدا مسالة الاحتفاظ بالأسلحة الشخصية.

وشددت المصادر على أن حركة حماس تطالب بمنع التصعيد الإسرائيلي، مشيرة إلى 497 خرقا للاتفاق منذ سريانه، أسفرت عن مقتل أكثر من 342 فلسطينياً.

زر الذهاب إلى الأعلى