آخر الأخبار

10 ملفات يبحثها ترامب مع قادة السعودية ودول الخليج في الرياض

تحط الطائرة الرئاسية الأميركية، غداً الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، حاملةً الرئيس دونالد ترامب في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج في المشهدين الإقليمي والدولي.

وتحمل الزيارة، التي وصفتها الخارجية الأميركية بأنها “محورية”، دلالات سياسية واقتصادية كبيرة، حيث من المقرر أن يناقش ترامب مع القادة السعوديين والخليجيين عشرة ملفات رئيسية، على رأسها الأمن الإقليمي، والطاقة، والتعاون الدفاعي، إلى جانب فرص الاستثمار المشترك.

وأكدت واشنطن أن الشراكة مع السعودية تمثل حجر زاوية في سياساتها بالشرق الأوسط، فيما وصف الرئيس ترامب السعوديين بأنهم “القادة الكبار” في المنطقة.

ويرى مراقبون أن الزيارة تمثل “إعادة تموضع” في علاقات واشنطن مع الخليج، بعد فترة من الفتور في عهد الإدارة السابقة، حيث يسعى ترامب إلى ترميم العلاقات، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب، واستقرار أسواق الطاقة، ومواجهة النفوذ الصيني والروسي.

وتُعد زيارة ترامب الثانية إلى الرياض منذ زيارته الأولى عام 2017، وقد أبدى خبراء استراتيجيون تفاؤلهم بأن تسهم هذه الجولة في دعم الاستقرار الإقليمي، ولا سيما ما يتعلق بإعادة إعمار غزة وتثبيت التهدئة في اليمن، إضافة إلى بلورة موقف موحد بشأن ملفات سوريا وأوكرانيا.

وأشار موقع “أكسيوس” الأميركي إلى أن القمة الخليجية الأميركية المرتقبة ستشهد إعلاناً مهماً من ترامب حول أولويات سياسته الخارجية في الشرق الأوسط خلال فترته الرئاسية الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى