وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية واسعة تؤيد خطة إطلاق سراح الأسرى

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، أن هناك أغلبية كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية وبين الجمهور تؤيد إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، داعيًا إلى عدم تفويت الفرصة المتاحة حاليًا لتحقيق هذا الهدف.

وتُقدّر السلطات الإسرائيلية وجود نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين تحتجز إسرائيل أكثر من 10,400 أسير فلسطيني، يعاني العديد منهم من أوضاع إنسانية صعبة، تتضمن التعذيب والإهمال الطبي والتجويع، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، ما أدى إلى وفاة عدد منهم داخل السجون.

في السياق ذاته، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد دعمه لإتمام صفقة تبادل الأسرى، مؤكداً استعداده لتوفير “شبكة أمان برلمانية” لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تتيح تمرير الصفقة في الكنيست، وقال لبيد في تصريح مقتضب: “يجب إعادة المختطفين الآن”.

وتأتي هذه المواقف وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لدفعها نحو التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح، يوم أمس، بأنه سيكون “حازمًا” في محادثاته المقبلة مع نتنياهو بشأن وقف الحرب، مبدياً تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، يشمل هدنة مدتها 60 يوماً، وفق ما أعلنه في تصريحات سابقة.

وفي هذا السياق، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو سيتوجه الأسبوع المقبل إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي وعدد من كبار المسؤولين، لبحث سبل إنهاء الحرب، وملف الأسرى والمحتجزين في غزة.