أخــبـــــار

تقارير إسرائيلية: متى يبدأ وقف إطلاق النار في غزة؟

توقعت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء اليوم السبت 5 يوليو / تموز 2025 ، موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.

وقالت القناة إن محيط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن تحفظات حركة حماس لن تشكل عائقا أمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة ، أي بمعنى أن إسرائيل تريد المضي قدما بالصفقة في هذا التوقيت.

ونشرت القناة جدول زمني متوقع أو تقديري في إسرائيل لمجريات الأمور وهو على النحو التالي :

1- هذا المساء اجتماع الكابينت

2- صباح الغد، مغادرة الوفد للدوحة

3- رئيس الوزراء يغادر غدا إلى واشنطن.

4- يوم الاثنين أو الثلاثاء، إعلان عن التفاهمات – ليس بالضرورة مصادقة الحكومة عليها بعد، بل إعلان عن التفاهمات.

5- يوم الأربعاء أو الخميس ستصادق الحكومة على الصفقة.

6- في نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل، يمكن للصفقة أن تدخل حيز التنفيذ.

وطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على الاتفاق المقترح لصفقة مع حركة حماس، والعمل على إنهاء الحرب في القطاع، مؤكدين رفضهم لـ”صفقة انتقائية” لا تشمل الإفراج عن جميع أبنائهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك للعائلات الإسرائيلية عقد أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وقالت والدة أحد الأسرى المحتجزين غزة: “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، حان وقت الأفعال، وافق على الاتفاق الليلة، وأرسل وفدًا بتفويض كامل لعقد اتفاق نهائي”.

وأضافت: “هذا يوم صعب، هناك على الطاولة اتفاق جديد، لكنه مجزّأ ويعيد مشهد الاختيار القاسي، رغم ذلك، يمكن أن يشكّل خطوة نحو اتفاق شامل يُعيد الجميع وينهي الحرب، كما يقول الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب”.

وتابعت حديثها: “نطالب بصفقة شاملة تعيد المخطوفين دفعة واحدة من غزة”.

من جهته، دعا شقيق أسير آخر في غزة ترامب إلى الضغط من أجل إتمام الصفقة، محذرًا من أن “أي تأخير قد يؤدي إلى فقدان المزيد من المحتجزين”.

وطالبت العائلات الحكومة بوقف الحسابات السياسية، وتجنب تكرار “صفقات مشروطة” تُبقي البعض في الأسر، داعين الشعب الإسرائيلي إلى الخروج للشوارع والتعبير عن رغبته بوقف الحرب واستعادة جميع الأسرى في غزة، بحسب “يديعوت أحرنوت”.

وقرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية ” الكابينت” مساء اليوم السبت ، إرسال وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم غد الأحد للبدء في مفاوضات حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

ومن المقرر أن يلتئم الكابينيت الليلة لمناقشة رد حماس ، فيما تقول مصادر إسرائيلية إنها لا ترفض رد حماس بشكل قاطع، مشيرة إلى أن هناك ما يمكن العمل عليه.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″ عن مصادر قولها، إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن شروط حماس لن تشكل عائقا أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت عن مصادر قولها إن إسرائيل لا ترفض رد حمـاس بل تناقشه وتعتقد أن هناك ما يمكن العمل عليه.

وقالت :” هكذا يقولون، فهو ليس ردا إيجابيا بنسبة مئة بالمئة، لكن في إسرائيل يريدون المضي قدما ويرون في هذا الرد الذي أرسلته حماس عبر قطر أساسا للتقدم”.

مصادر إسرائيلية قالت خلال الساعات الماضية إن أحد العوامل التي سمحت بالتقدم في قضية الصفقة، هو الضغط المكثف الذي تمارسه كل من قطر والولايات المتحدة، وخاصة قطر على حماس، للقبول بشروط الصفقة وفقا للمخطط الذي قدمه ويتكوف.

إدارة ترامب تريد إتمام الصفقة

من جهتها قالت قناة I24 الإسرائيلية إن ترامب تريد إتمام الصفقة بالفعل خلال الأيام القليلة المقبلة هذا الأسبوع، وليس الأسبوع القادم، والسبب بسيط ، حيث أن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى البيت الأبيض تبدأ يوم الإثنين، وهم يريدون الإعلان عن مثل هذه الصفقة بالفعل في مستهل زيارة رئيس الوزراء أو خلالها، أي مع افتتاح الزيارة يوم الإثنين أو في أثنائها.

لماذا يريدون فعل ذلك بسرعة كبيرة؟ هناك سببان:
الأول هو إنهاء هذا الشيء المسمى غزة، على الأقل مؤقتا في الوقت الحالي، ترامب يريد ذلك منذ فترة طويلة، والآن بعد إيران أصبح ذلك ممكنا.

السبب الثاني هو توسيع اتفاقيات أبراهام، الرئيس ترامب يعمل على ذلك، يرسلون فرقا، يتحدثون مع دول، بعض هذه الدول مثل عمان، وإندونيسيا، وماليزيا أيضا اسم يُطرح، لكنه لا يزال بعيدا.

وقالت :” يريدون توسيع الاتفاقيات، ولهذا يريدون التحرك بأسرع ما يمكن، وهناك الآن نافذة فرصة بعد إيران، يريدون استغلالها وعدم تفويتها.”

يأتي ذلك بعد أن أعلنت حماس في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها سلمت الوسطاء ردا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى استعدادها للدخول في مفاوضات فورية حول آلية تنفيذ هذا الإطار.

وجاء في بيانها: “أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.

زر الذهاب إلى الأعلى