أولمرت : ما تفعله إسرائيل الأن في غزة قريب جداً من جريمة حرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن ما تفعله إسرائيل الآن في غزة قريب جدًا من جريمة حرب
وأفاد إيهود أولمرت، إن الحرب الجارية في قطاع غزة لا تخدم أي هدف حقيقي، مؤكدًا أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، إلى جانب العديد من الجنود الإسرائيليين، في صراع وصفه بـ”البغيض والمثير للغضب”.
وفي مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، أوضح أولمرت أن “هذه الحرب لا تحمل أي فرصة لتحقيق نتائج إيجابية، ولا يمكنها أن تسهم في إنقاذ حياة المحتجزين”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأضاف: “نحن نقاتل عناصر حماس، وليس المدنيين الأبرياء، ويجب أن يكون هذا واضحًا”، مشددًا على أن استمرار الحرب بهذا الشكل غير مبرر من أي منظور.
تصريحات أولمرت، التي حظيت باهتمام واسع في وسائل الإعلام الإسرائيلية، تأتي في وقت تشهد فيه مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر تعثرًا جديدًا. حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سحب فريق التفاوض من الدوحة لإجراء مشاورات داخلية.
وفي المقابل، اتهمت حركة حماس نتنياهو بالمشاركة في المحادثات بسوء نية، معتبرة أن وجوده فيها كان “مجرد مناورة لخداع الرأي العام العالمي”.
ويُذكر أن إيهود أولمرت كان له دور محوري في قرار الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، قبل أن يتولى رئاسة الوزراء بين عامي 2006 و2009.