أخــبـــــار

الجيش الإسرائيلي : هذا ما جرى خلال الحرب على إيران

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران كانت “الأكثر تعقيدًا في تاريخ إسرائيل”، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن تحقيق كامل للأهداف الموضوعة، مع إلحاق “أضرار بالغة” بالقدرات النووية والعسكرية الإيرانية، على حد تعبيره.

وفي بيان صحفي، أعلن الجيش أن البرنامج النووي الإيراني تلقى “ضربة كبيرة”، موضحًا أن إيران لم تعد قادرة في الوقت الراهن على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وتم “تحييد قدرتها على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي”، بحسب ما ورد في البيان.

وأضاف الجيش أن الهجمات دمرت آلاف أجهزة الطرد المركزي، متجاوزة حتى ما كان مخططًا له في البداية. وأشار إلى أن “القدرة الصاروخية لإيران شُلّت بالكامل”، حيث تم تدمير نحو 200 منصة إطلاق، أي ما يعادل نصف ما تمتلكه طهران من هذه المنصات، بحسب التقديرات الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بالسيطرة الجوية، قال الجيش إنه “حقق تفوقًا جويًا” في الأجواء الإيرانية، بعد تدمير 80 بطارية دفاع جوي، من أصل 100، إلى جانب تدمير نحو 70 رادارًا. وذكر أن الهجوم الأول لوحده دمّر 60% من منظومة الدفاع الجوي الإيراني، ما مهّد لاستمرار العمليات الجوية.

كما أشار إلى أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت 86% من الصواريخ الباليستية الإيرانية، و99% من الطائرات المسيّرة.

وبحسب الجيش، فإن سلاح الجو نفذ أكثر من 1500 غارة على نحو 900 هدف في مختلف أنحاء إيران، بما في ذلك مقرّات الحرس الثوري في طهران، والتي يُعتقد أنها أسفرت عن مقتل ما بين 200 إلى 300 من عناصر الحرس والبسيج.

وأشار البيان إلى أن الميليشيات الشيعية في العراق شاركت “بشكل محدود”، حيث أطلقت حوالي 40 طائرة مسيّرة، في حين لم يشارك حزب الله في القتال، وأطلق الحوثيون “صاروخين أو ثلاثة فقط”.

وقال الجيش إن إيران أطلقت فقط 60% من الصواريخ التي كانت تخطط لاستخدامها خلال الحرب، فيما أسفرت الهجمات الإيرانية عن تدمير 2305 شقق و240 مبنى في إسرائيل، وخلّفت 13,197 شخصًا دون مأوى.

واختتم البيان بالتأكيد على أن “التهديد الإيراني لن ينتهي”، وأن إسرائيل بدأت بالفعل الاستعداد للجولة المقبلة، مع بناء قدرات عسكرية متقدمة تحسّبًا لأي مواجهة مستقبلية.

زر الذهاب إلى الأعلى