صورة: هكذا برر الجيش الإسرائيلي مجزرته في مدرسة الجرجاوي بمدينة غزة
برر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين 26 مايو 2025، استهدافه لمدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين، زاعماً أن عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا يتحصنون داخلها.
وفي بيان رسمي، ادعى الجيش الإسرائيلي أن “قوات الجيش والشاباك نفذت الليلة الماضية غارة استهدفت عناصر بارزين من حماس والجهاد، كانوا ينشطون من داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع للتنظيمين، استخدم في السابق كمدرسة فهمي الجرجاوي”.
وأضاف البيان أن المجمع كان يُستخدم، حسب زعمه، للتخطيط وجمع المعلومات لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل وقواتها المنتشرة في المنطقة.
وادعى جيش الاحتلال أنه “اتخذ إجراءات لتقليل الأضرار بين المدنيين، من بينها استخدام ذخيرة دقيقة، والاستطلاع الجوي، والاستناد إلى معلومات استخبارية إضافية”.
في المقابل، أكد مسعفون فلسطينيون أن طائرات الاحتلال استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي لجأ إليها عدد كبير من النازحين من شمال القطاع خلال الأيام الأخيرة، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل في المبنى، أعاق جهود فرق الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض.
وأظهرت مقاطع مصوّرة تداولها صحفيون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروّعة لجثث محترقة، تعود لنساء وأطفال، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة الواقعة شرق مدينة غزة.
