
قبل الحرب حرفياً صوت عبد الحميد عبد العاطي دخل كل بيت في غزة وكل محل وبسطة وسيارة تاكسي .
عمري ما قابلت الإعلامي عبد العاطي لكن كنت أسمعه الصبح قبل ما أطلع على الجامعة وأكمل متابعة برنامجه الإذاعي في السيارة .
كان حرفياً بينقل صوت الغلابة والمظلومين ويتواصل مع المتنفذين في الحكم بغزة ويعرض عليهم مشاكل الناس وياخذ منهم ضمانات ووعودات بحل قصصهم .
بعد ما الحرب الملعونة اشتعلت والحالة الفلسطينية أصبحت فاقدة البصر والبصيرة انتقد سلوكيات ومسلكيات وقرارات الحرب والتفرد بالحالة .
من بعد ما كانوا يتغنوا فيه انه صوت الشعب والمواطن أصبحنا اليوم بنشوف صعاليك وفشلة بيكتبوا عنه كأنه هو من أبلغ عن الضيف وحاشيته غير خطاب الجوسسة والتطاول وممكن ينشتم في عرضه.
احنا بحاجة لطوفان يكوي التخلف والجهل والانحطاط الي وصلنا اله لانه قسما بالله 2 مليون غزاوي ما بطلع منهم 20% فاهمين معنى مصطلح مواطن أو انسان .








