“فتوح” يُعقّب على الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لمراكز الإيواء بغزة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم السبت 28 يونيو 2025، إن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لمراكز الإيواء التابعة لوكالات أممية في قطاع غزة، تكشف استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة وارتكاب أعمال تطهير عرقي ضد شعب محاصر.

وفي بيان رسمي، علّق فتوح على المجازر الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، باستهدافه خيامًا ومدرسة تضم نازحين في مدينة غزة، قائلاً: “ما جرى يعكس طبيعة العدوان الإبادي والانتقامي الإيديولوجي الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين، دون رادع”.

وأضاف أن “استشهاد ما يقارب 4% من سكان قطاع غزة، وكون نحو 70% من الضحايا من النساء والأطفال، يفضح حجم الفاجعة الإنسانية، ويكشف عن تواطؤ دولي بصمته الذي يُعد شراكة مباشرة في هذه الجرائم”.

ودعا فتوح الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية، من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف “حرب الإبادة الجماعية” المستمرة منذ 21 شهرًا.

كما طالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل الوقف الفوري للعدوان، وتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة قادة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة على ما وصفها بـ”الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني”.