مبعوث ترامب لشؤون الرهائن : باب التفاوض مع حماس مفتوح

أكد آدم بولر، مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن، أن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة باتت “أكبر من أي وقت مضى”، مشيراً إلى أن بلاده قد تستأنف اتصالاتها مع حركة حماس إذا اقتضت الضرورة.
وفي كلمته خلال المؤتمر السنوي لصحيفة جيروسالم بوست في نيويورك، دافع بولر عن محادثاته السابقة مع حماس، رغم الانتقادات الإسرائيلية، وقال: “عملي يتطلب التواصل مع أطراف ليسوا بالضرورة جيدين. التواصل ليس علامة ضعف، ولا يعني القبول أو التهاون مع أي طرف”.
وأضاف أن هناك “بعض الاهتمام من الطرف الآخر”، وأن الولايات المتحدة فكرت في تسريع العملية في مرحلة ما، “لكن عندما لم تنجح المحاولة، انسحبنا”، على حد تعبيره.
وأوضح بولر أن واشنطن مستعدة للاستماع إلى أي عرض “جدي” من حماس بخصوص إطلاق سراح الرهائن، معتبراً أن الحركة ما تزال تشكل “العقبة الرئيسية أمام إتمام الاتفاق”، وأن الشروط أصبحت أكثر تشدداً مع مرور الوقت.
ورداً على سؤال بشأن تفاؤله حيال التوصل لاتفاق، قال بولر: “أعتقد أن قوتنا التفاوضية تعززت مع الوقت، والفرصة الآن أكبر”، مضيفاً أن التحركات الميدانية الإسرائيلية ساهمت في زيادة الضغوط على حماس.
وكانت محادثات سابقة أجراها بولر مع حماس أثارت انتقادات إسرائيلية، لا سيما بعد الكشف أنها تمت من دون علم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.