أخــبـــــار

مصطفى : العالم يقف صامتاً أمام مجاعة غزة وسنعمل بكل قوة لإنهاء هذا الأمر

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، عن استهجانه الشديد إزاء صمت المجتمع الدولي أمام المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قائلاً إن ما يحدث “يفوق حدود التصديق والمنطق”. وأضاف: “الإنسانية تبدو وكأنها تحتضر، والعالم يقبل بموت شعبنا جوعاً في القرن الحادي والعشرين، وهذا أمر لا يمكن القبول به أخلاقياً ولا سياسياً”.

وأكد مصطفى خلال لقائه، اليوم الأحد، بمجلس نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين في رام الله، وبمشاركة مركز غزة عبر الاتصال المرئي، أن الحكومة تبذل أقصى ما بوسعها للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، مضيفاً: “نعاهد أهلنا في غزة، باسم الرئيس والحكومة، أن لا نتخلى عنهم مهما كانت التضحيات”.

وأوضح رئيس الوزراء أن أولويات الحكومة تتلخص في وقف نزيف الدم، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، وتوحيد المؤسسات بين غزة والضفة الغربية، استعداداً لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وفي كلمته، شدد مصطفى على رؤية الرئيس الفلسطيني الراسخة، قائلاً: “لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967، تشمل الضفة وغزة وعاصمتها القدس، ولن نقبل بأقل من سلطة واحدة وسلاح واحد ومؤسسات موحدة”.

كما أشار إلى أن استهداف الاحتلال لا يقتصر على غزة فحسب، بل يمتد أيضاً إلى شمال الضفة الغربية، وبخاصة المخيمات، مؤكداً أن الدفاع عن قضية اللاجئين والمخيمات “ثابت وطني لا مساومة عليه”.

وأضاف مصطفى: “النقابات شريك أساسي في المشروع الوطني، وسنعمل معاً يداً بيد من أجل تحقيق الأهداف الوطنية ودعم قطاع العدالة”، مشيداً بجهود نقابة المحامين ودورها في الدفاع عن قضايا الشعب أمام المحافل الدولية.

من جانبه، رحب نقيب المحامين، فادي عباس، بزيارة رئيس الوزراء، مؤكداً أهمية التعاون مع الحكومة في إعادة بناء قطاع العدالة في غزة، وتعزيز العمل المشترك للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في الساحات الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى