د.مجدلاني : نحن أمام مسار سياسي جديد يتطلب تحويل الفرصة إلى إمكانية واقعية

اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.احمد مجدلاني ، أنه رغم ما يشوب قرار مجلس الأمن رقم 2803، من ثغرات ونواقص وعدم تلبيته جميع المتطلبات الفلسطينية، فالقرار يمثّل سابقة من شأنها أن تغيّر وجه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي؛ إذ إنّه للمرة الأولى يُدَوَّل هذا الصراع بشكل فعلي، وسيجري نشر قوة عسكرية دولية بتفويض أممي كجزء من محاولة حلّه، وهو ما سعت “إسرائيل” إلى تفاديه منذ احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967 وحتى اليوم.
وتابع د.مجدلاني خلال ترؤسه لاجتماع لدائرة الساحات الخارجية عبر الزووم ،بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير الساحات الخارجية حسين ذياب ،وعضوي المكتب السياسي للجبهة حسني شيلو ولؤي الفاخوري ،واعضاء قيادة الساحة ، نحن أمام مسار سياسي جديد، وربما أمام منعطف مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، والسؤال الأهم: كيف نحوّل هذه الفرصة إلى إمكانية واقعية وعمليّة تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
واشار د.مجدلاني ان نتنياهو لا يريد عودة السلطة الشرعية لقطاع غزة بل يعمل على تكريس فصل القطاع عن الضفة وبالتالي انهاء حل الدولتين وعدم اقامة الدولة الفلسطينية وهو جوهر سياسته.
محذرا من محاولات تقسيم غزة ،وبالتالي يكون مقدمة للفصل الجدي بين غزة والضفة الغربية ،وهو بغاية الخطورة وعلينا إدراك ذلك في الوقت الذي قضيتنا الوطنية باتت تمر في ادق الظروف .
واكد د.مجدلاني على اهمية دور الجاليات الفلسطينية في الضغط على الرأي العام في البلاد المتواجدة فيها للانتقال من التضامن الرمزي الى التضامن الفعلي بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس








