زامير: سنزيد شدة العمليات على غزة قريباً إذا لم يتم هذا الأمر

توعّد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، اليوم الخميس، بتصعيد العمليات العسكرية في القطاع “قريبًا” إذا اقتضت الضرورة.

وقال زامير في تصريحات له: “الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العمليات… وإذا طُلب منا، سنفعل ذلك قريبًا”.

وأشار إلى أن الجيش يواصل مواجهة تحديات كبيرة، على رأسها قضية المحتجزين في غزة، مشددًا على أن “المهمة لا تزال قائمة لدحر حماس، وعودة المهجرين، وتحقيق واقع أمني مستقر للأجيال القادمة”.

وأوضح زامير أن مسلحي حماس لا يزالون يحتجزون 59 إسرائيليًا، متوعدًا باستخدام “كل القوة المتاحة” لتحقيق أهداف الجيش، مؤكدًا أن “حماس ترتكب خطأ فادحًا في تقدير قدراتنا وعزمنا”.

وجاءت تصريحات زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية المنتشرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أكد أنه “إذا لم يتحقق تقدم في ملف الأسرى، فسنوسع عملياتنا العسكرية ونزيد من كثافتها وخطورتها حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وفي السياق نفسه، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديدات مماثلة مؤخرًا، مؤكدًا أن إطالة أمد احتجاز الأسرى من قبل حماس ستقابل بمزيد من التصعيد الإسرائيلي.

ويُذكر أن إسرائيل استأنفت هجومها العسكري على قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير 2025، مؤكدة أنها لن توقف عملياتها قبل الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في القطاع، والبالغ عددهم 59، بحسب تقديرات الجيش، من بينهم 34 يُعتقد أنهم قضوا في الأسر.