صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة “غفيلي” وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
نفت مصادر فلسطينية، الجمعة، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية خلال اليومين الماضيين حول وجود خلاف بين حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بشأن تسليم آخر جثة لمختطف إسرائيلي في قطاع غزة، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت المصادر، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن جثة ران غفيلي لم تكن بحوزة حركة «الجهاد الإسلامي»، بل كانت لدى «حماس»، مشددة على أن مستوى التنسيق بين الحركتين «مرتفع جداً»، ولا توجد أي توترات أو خلافات كما تزعم التقارير الإسرائيلية.
وأوضحت مصادر من «حماس» أن الجثة يُعتقد أنها موجودة في ثلاثة أو أربعة مواقع داخل حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، حيث جرت عمليات بحث في هذه المناطق دون التوصل إليها حتى الآن. وأرجعت المصادر صعوبة تحديد الموقع بدقة إلى مقتل جميع المسؤولين الميدانيين والعناصر الذين شاركوا في عملية الاحتجاز، جراء غارات وعمليات عسكرية إسرائيلية متفرقة.
وأضافت أن القصف المكثف والتدمير الواسع الذي طال تلك المناطق، إلى جانب عمليات التجريف خلال التوغلات البرية، زادا من تعقيد عملية البحث عن الجثة.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن إسرائيل نقلت، عبر الوسطاء، معلومات إلى «حماس» تتعلق بأشخاص قد يسهمون في تحديد مكان الجثة، إضافة إلى معطيات وصور جوية لمواقع يُشتبه بوجودها فيها.
وأكدت مصادر من «حماس» أن الاتصالات مع الوسطاء لا تزال مستمرة بشأن هذه القضية وملفات أخرى ذات صلة باتفاق وقف إطلاق النار.








