آخر الأخبار

ضغوط دولية وتطورات ميدانية: مفاوضات جديدة ومقترحات إسرائيلية مثيرة للجدل بشأن غزة

تصدّرت تطورات الحرب في غزة وأبعادها السياسية والإنسانية عناوين الصحف الدولية والإسرائيلية اليوم، في ظل استمرار الضغوط على تل أبيب وعودة الزخم للمفاوضات غير المباشرة.

فيما كشفت صحيفة معاريف العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس ضم أجزاء من قطاع غزة في حال رفضت حركة “حماس” عروض التهدئة، مع طرح تشكيل سلطة مدنية إسرائيلية لإدارة تلك المناطق مؤقتًا.

أفادت صحيفة العربي الجديد أن جولة مفاوضات جديدة قد تُعقد خلال اليومين المقبلين، لبحث الرد على المقترح الإسرائيلي المتعلق بوقف إطلاق النار، وسط مؤشرات على تقدم جزئي في ملف تبادل الأسرى، بحسب الشرق الأوسط.

ذكرت فرانس24 أن الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة ضمن خطوات تصعيدية احتجاجًا على التدهور الإنساني في غزة، في حين كشفت رويترز عن نقاشات أوروبية لتعليق مشاركة إسرائيل في برنامج “هورايزن” البحثي.

نشرت يديعوت أحرونوت تقارير تشير إلى نقص حاد في صفوف الضباط والجنود بسبب طول أمد العمليات العسكرية في غزة، بينما نقلت هيئة البث كان أن الجيش عزز قواته في وسط وجنوب القطاع، رغم إعلان “هدنة إنسانية تكتيكية” يومية من 10 صباحًا حتى 8 مساءً.

أوردت صحيفة هآرتس أن منظمات حقوقية إسرائيلية، من بينها “بتسيلم” و”أطباء لحقوق الإنسان”، اتهمت الحكومة الإسرائيلية بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، ما يعزز الضغوط القانونية والأخلاقية على تل أبيب.

أعلنت رويترز عن انطلاق مؤتمر دولي في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، برعاية سعودية-فرنسية، لإحياء حل الدولتين، وسط غياب كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

أبرزت العربي الجديد موقف القاهرة الرافض لمقترح أميركي يربط بين ملف سد النهضة وترحيل الفلسطينيين إلى سيناء، حيث شددت مصر على موقفها الثابت برفض أي تسوية تمس السيادة أو الحقوق الفلسطينية.

في ظل هذه التطورات، تبدو الساعات المقبلة حاسمة في تحديد المسار السياسي والميداني للأزمة، وسط استمرار الضغوط الدولية ومحاولات تحقيق اختراق في ملفات التهدئة والمساعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى