علي الحايك يشيد بجهود العشائر والمتطوعين في حماية شاحنات المساعدات بغزة

ثمّن رجل الأعمال الفلسطيني علي الحايك الدور البارز الذي تؤديه لجان العشائر والقبائل والعائلات في قطاع غزة، لما يبذلونه من جهود لحماية وتأمين شاحنات المساعدات الإنسانية الموجهة للعائلات المحتاجة، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع.
وأشاد الحايك بتعاون المتطوعين ومبادرتهم في مرافقة الشاحنات وضمان وصولها إلى مستحقيها، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا من النساء والأطفال، الذين يعجزون عن الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات.
واعتبر أن هذا التنسيق المجتمعي يعكس روح التضامن الشعبي، ويؤكد على وعي العائلات والعشائر بمسؤوليتها تجاه أبناء شعبها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في تعزيز صمود الأهالي وتخفيف المعاناة الإنسانية المستمرة منذ بدء العدوان.
وأكد الحايك أهمية استمرار هذه الجهود وتنظيمها بما يضمن وصول المساعدات بشكل عادل وآمن، داعياً إلى توسيع دائرة التعاون بين الجهات المجتمعية المختلفة في المرحلة المقبلة.
أعربت الغرف التجارية الصناعية والزراعية في قطاع غزة عن إشادتها بالمبادرة التي أطلقتها العائلات والعشائر الفلسطينية، والتي تهدف إلى تأمين وحماية شاحنات المساعدات الإنسانية وضمان وصولها الآمن إلى العائلات المتضررة في مختلف مناطق القطاع.
واعتبرت الغرف التجارية، في بيان صحفي صادر عن لجنة الطوارئ المركزية، أن هذا الحراك العشائري يُعد خطوة وطنية مسؤولة تعكس وعي المجتمع الفلسطيني وحرصه على المصلحة العامة، في ظل ما يواجهه قطاع غزة من ظروف إنسانية قاسية نتيجة الحصار والعدوان المستمر منذ أشهر.
ودعت الغرف التجارية كافة المواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة، وتجنب أي ممارسات قد تعيق عمل قوافل الإغاثة أو تعرضها للخطر، مؤكدة أهمية تكاتف الجهود الشعبية مع العشائر والعائلات لتأمين وصول المساعدات إلى مستحقيها من الفئات الأكثر احتياجاً، خاصة في ظل التدهور المعيشي الحاد.
كما أشار البيان إلى أن عدداً من المؤسسات الدولية الشريكة أبدت استعدادها لتوسيع نطاق توزيع المساعدات في حال استمرار وتأمين قوافل الإغاثة، وهو ما سيُسهم في تحسين الوصول الإنساني وتوفير احتياجات أساسية للعائلات المتضررة.
وأكدت الغرف التجارية دعمها الكامل لكافة المبادرات المجتمعية الهادفة إلى التخفيف من معاناة السكان، داعية الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتعزيز وحدة الصف، والعمل المشترك من أجل حماية كرامة المواطن وحقوقه في الحياة الآمنة والكريمة.