ماذا تعرف عن خطة “مجلس السلام” التي ستحكم غزة وفق الخطة الأمريكية

كشف البيت الأبيض، أمس الاثنين، عن “خطة سلام” لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتضمن إنشاء هيئة انتقالية دولية تحت اسم “مجلس السلام”، يتولى الإشراف على لجنة فلسطينية مؤقتة من التكنوقراط غير السياسيين لإدارة شؤون القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وبحسب الخطة، سيترأس المجلس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أن يضم في عضويته عدداً من القادة الدوليين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي سيتولى مع أعضاء آخرين مهمة متابعة عمل اللجنة الفلسطينية المكلفة بتسيير الخدمات العامة والشؤون البلدية. وأكدت الخطة أن حركة حماس لن يكون لها أي دور في الحكم الم
وتنص الخطة أيضاً على أن المجلس سيتولى تمويل إعادة إعمار غزة إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، من دون تحديد جدول زمني واضح. وأفادت تقارير بأن بعض المقترحات الاستثمارية أعدتها جهات دولية، لم يتم الكشف عنها بعد.
وكان بلير قد زار البيت الأبيض الشهر الماضي والتقى ترامب، حيث عبّر لاحقاً عن دعمه للخطة ووصفها بأنها “جريئة وذكية”. فيما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن بلير يعمل منذ أشهر على الترويج لفكرة “وصاية دولية” على غزة بعد الحرب، بمباركة أميركية.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، عرض ترامب خطته أمام قادة دول عربية وإسلامية، الذين رحبوا بالمبادرة، مؤكدين في بيان مشترك على خطورة الوضع الإنساني في غزة، ورفضهم التهجير القسري، وضرورة عودة النازحين إلى ديارهم.
ويأتي هذا المقترح بينما يتعرض قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب مدمرة شنها الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتشريد كامل سكان القطاع، وسط تحذيرات أممية ودولية من أن ما يجري يرقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية”







