آخر الأخبار

مسؤولة أممية لأهل غزة: جوعكم عار علينا

أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن صدمتها العميقة واستيائها مما وصفته بـ”سياسة التجويع المتعمد” التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية من قبل السلطات الإسرائيلية.

وقالت ألبانيز، في منشور عبر منصة “إكس”، إن معاناة سكان غزة من الجوع تمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مضيفة: “يا أهل غزة.. يا فلسطينيين.. جوعكم اليوم عار علينا جميعاً”.

وتزامنت تصريحاتها مع مرور 60 يوماً على الإغلاق الكامل لجميع معابر القطاع، ما أدى إلى حرمان السكان من أبسط المواد الغذائية، بما في ذلك “حبة أرز واحدة”، على حد تعبيرها. ووصفت ألبانيز هذه الممارسات بأنها استخدام ممنهج للغذاء كسلاح في إطار ما اعتبرته “حرب إبادة تُشن على المدنيين في غزة منذ أكثر من 19 شهراً”.

وتساءلت في منشورها: “لماذا، بعد 19 شهراً من العنف، و60 يوماً من الحصار الكامل، لا يزال الفلسطينيون يُظهرون في صور مرعبة وهم يتدافعون للحصول على لقمة تسد رمقهم؟”.

وأشارت إلى المشاهد المؤلمة التي تُظهر مدنيين يبحثون عن فتات الطعام في ظروف غير آدمية، مضيفة: “الغزيون يُجبرون على التقاط فتات الطعام من الأرض، ويتعرضون للأذى في أثناء محاولاتهم الحصول على ما يبقيهم على قيد الحياة”.

وأدانت ألبانيز ما وصفته بعجز المجتمع الدولي عن التدخل الفوري، قائلة: “لا ينبغي أن نسمح باستمرار هذه المعاناة، ما لم نكن غير مبالين أو أنانيين أو فاسدين لدرجة تمنعنا من إنهائها فوراً”.

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في ظروف من انعدام الأمن الغذائي، بينما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية ويستمر منع إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى