معاريف: إسرائيل تقسم غزة لما يشبه “دومينو”.. وتبحث عن زعيم حماس الجديد

صعّد الجيش الإسرائيلي من وتيرة عملياته العسكرية في شمال قطاع غزة، وسط تقديرات أمنية إسرائيلية بانهيار تدريجي لقيادة حركة حماس، وسعي لتقسيم القطاع إلى مناطق خاضعة للسيطرة، في ما يشبه تأثير “الدومينو”، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف العبرية.
ووفق الصحيفة، تتركز الجهود الإسرائيلية الحالية على ملاحقة القيادي الجديد لحماس في غزة، عز الدين حداد، الذي تعتبره تل أبيب الخليفة المفترض ليحيى السنوار. وقد وزّع الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك هذا الأسبوع منشورات في مدينة غزة تتضمن صور حداد، في إطار حملة دعائية تمهيدًا لاستهدافه، بزعم أن اغتياله سيؤدي إلى “تفكيك القيادة العسكرية للحركة وشلّ بنيتها التنظيمية”.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي للصحيفة: “تم كسر حاجز الخوف لدى السكان في غزة، ولم يعودوا يلتزمون بأوامر حماس، ما أدى إلى حالة من الفوضى تساعد في تنفيذ العمليات العسكرية الإسرائيلية بسهولة أكبر”.
وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع جدولًا زمنيًا محدثًا للعمليات في القطاع، مستبعدًا إمكانية انهيار كامل لحركة حماس خلال عطلة عيد الأضحى، محذرًا في الوقت ذاته من أن انهيار الحركة دون وجود بديل واضح لإدارة القطاع قد يؤدي إلى حالة من الفوضى الأمنية، قد تُجبر إسرائيل على فرض إدارة عسكرية مباشرة في غزة.
وترى “معاريف” أن هذا السيناريو قد يُربك خطط الحكومة الإسرائيلية ويخلق تحديًا كبيرًا في حال غياب جهة فلسطينية قادرة على استلام زمام الأمور في القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.