نتنياهو يلقي “خطاباً” هاماً اليوم بشأن غزة وإيران … ماذا سيحمل؟

من المنتظر أن يُلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت 19 أبريل 2025، خطابًا وصفه مكتبه بأنه “خاص”، سيتناول فيه قضية دبلوماسية، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، فإن الخطاب من المرجح أن يكون مسجلاً، ولن يتضمن فقرة مخصصة لأسئلة الصحفيين. وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن الخطاب قد يتطرق إلى تطورات المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، أو المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن مضمون الخطاب لم يُحدد بشكل واضح حتى الآن.
في السياق ذاته، أوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو ناقش في الآونة الأخيرة مسألة توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، غير أن المؤسسة الأمنية ترى أن توقيت الإعلان عن هذه الخطوة قد يُضر بالمفاوضات الجارية بشأن صفقة التبادل. وأضافت القناة أن مقربين من نتنياهو رجّحوا أن يركّز خطابه المرتقب على الوضع الميداني في غزة.
وقد أثار إعلان مكتب نتنياهو عن هذا الخطاب الغامض قلقًا بين عائلات الأسرى الإسرائيليين، الذين أعربوا عن استيائهم من غياب الوضوح، خاصة في فترة ما قبل الأعياد. وقالت فيكي كوهين، والدة الرهينة نمرود كوهين، عبر مواقع التواصل: “مثل هذا البيان قبل العيد يرمي بنا في دوامة من المشاعر والمعاناة التي لا توصف”، مضيفة أن “البيان الوحيد الذي نأمل سماعه هو وقف الحرب وعودة كل الرهائن”.
بدورها، أعربت حروت نمرودي، والدة الرهينة تمير نمرودي، لقناة 12 الإسرائيلية عن غضبها من غياب التواصل المباشر مع العائلات، قائلة: “نسمع الأخبار مثل الجميع من الإعلام، ونعيش حالة من الانهيار العاطفي”.
ومن المرتقب أن يتزامن خطاب نتنياهو مع استئناف عائلات الأسرى ومؤيديهم لمظاهراتهم الأسبوعية في تل أبيب وعدد من المدن، بعد انقطاع الأسبوع الماضي بسبب عطلة عيد الفصح، التي تنتهي مساء اليوم.