تواصل مفاوضات غزة في يومها الثالث دون اختراقات… والمباحثات تُوصف بهذا الأمر
دخلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة يومها الثالث، وسط تأكيدات من مصادر مطلعة بعدم إحراز أي تقدم ملموس حتى الآن نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر مطلع على سير المباحثات، فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “المفاوضات لا تزال مستمرة، لكن لم يتحقق أي اختراق حتى الآن”.
وكانت جولة التفاوض الحالية قد استؤنفت صباح اليوم بمشاركة وفدي “حماس” وإسرائيل، وبحضور وسطاء من مصر وقطر، لبحث تفاصيل مقترح جديد يهدف إلى تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار، مع التركيز على ملفات الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتدفق المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى والرهائن.
ووصف مصدر فلسطيني مشارك في المباحثات أجواء التفاوض بأنها “صعبة”، مضيفاً أن “حماس جادة في التوصل إلى اتفاق، والمأمول أن يمارس الجانب الأميركي ضغوطاً على إسرائيل من أجل الوصول إلى تفاهم نهائي”.
ويستند المقترح الجاري بحثه حالياً إلى صيغة قدمها المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، وتشمل وقفاً تدريجياً لإطلاق النار، وآليات لتبادل الأسرى، إلى جانب خطوات إنسانية وإغاثية داخل القطاع.
وكان الوسطاء قد سلّموا هذا المقترح للأطراف المعنية مساء الأحد مع انطلاق الجولة الجديدة من المحادثات، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى تفاهمات خلال الأيام القليلة المقبلة.
