ألبانيزي يرد على نتنياهو: الاعتراف بفلسطين لا علاقة له بهجوم سيدني
أستراليا ترفض اتهامات نتنياهو: لا صلة بين الاعتراف بفلسطين وهجوم بوندي، ألبانيزي يحسم الجدل ويؤكد أن تسييس الإرهاب يهدد وحدة المجتمع ولا يخدم الأمن.
ألبانيزي يرد على نتنياهو: الاعتراف بفلسطين لا علاقة له بهجوم سيدنيرفض رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، تصريحات نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ربط فيها بين اعتراف أستراليا المحتمل بدولة فلسطينية والهجوم المسلح الذي وقع في منطقة بوندي بمدينة سيدني، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 40 آخرين.
وقال ألبانيزي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، إن حكومته لا تقبل هذا الربط، مشددًا على أهمية الالتزام بالوقائع وعدم توظيف القضايا السياسية في سياق مواجهة الإرهاب، واصفًا المرحلة الحالية بـ«الحساسة».
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أن تصاعد معاداة السامية إلى جانب تنامي اليمين المتطرف يشكلان تهديدًا حقيقيًا للمجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى أن مسؤولية الحكومة تتمثل في توحيد الصف الوطني والتصدي لكل أشكال الكراهية والانقسام. وأضاف أن الدعم يجب أن يشمل الجالية اليهودية الأسترالية بأكملها، لا فقط المتضررين مباشرة من الهجوم.
وجاءت تصريحات ألبانيزي ردًا على بيان سابق لنتنياهو اعتبر فيه أن سياسات الحكومة الأسترالية «تغذي كراهية اليهود»، زاعمًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية يشجع على معاداة السامية. غير أن ألبانيزي شدد على أن هذا الادعاء مرفوض، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا أمنيًا وتشريعيًا جادًا بعيدًا عن المزايدات السياسية.
وكشف ألبانيزي عن معلومات جديدة تتعلق بمنفذي الهجوم، وهما أب وابنه، موضحًا أن التحقيقات السابقة لم تُظهر مؤشرات كافية على تعرضهما للتطرف، رغم وجود اتصالات سابقة مع أشخاص خضعوا لمتابعة أمنية. وأكد أن هذه المعطيات ستؤخذ في الاعتبار ضمن مراجعة قوانين حيازة السلاح، بما يشمل تشديد شروط الترخيص والحد من عدد الأسلحة المسموح بامتلاكها.








