تحركات دولية مكثفة حول “اليوم التالي” في غزة

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، كشف عن وجود عمل مكثف داخل البيت الأبيض لبلورة رؤية متعلقة بما يُعرف بـ”اليوم التالي” في قطاع غزة. وأوضح دانون أن هذا الملف سيكون مطروحًا خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددًا على أن أي تصور للحل لن يتم قبل الإفراج عن المختطفين وضمان عدم بقاء حركة حماس في المشهد.
انفتاح على قوات دولية
من جانبه، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحافي بنيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجود انفتاح على فكرة نشر قوات دولية في غزة بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، بهدف دعم السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. وأشار إلى وجود توافق حول تشكيل إدارة فلسطينية مؤقتة للقطاع دون مشاركة الفصائل، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
دعم مالي للسلطة الفلسطينية
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال المؤتمر نفسه، إطلاق تحالف دولي طارئ لتمويل السلطة الفلسطينية بشكل مباشر، بمشاركة عدد من الشركاء الدوليين. وأعلن عن مساهمة سعودية بقيمة 90 مليون دولار لدعم ميزانية السلطة، مشددًا على وجود توافق عربي على أن مصير غزة يجب أن يكون موحدًا مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
موقف السلطة الفلسطينية
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، إلى تمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة الكاملة على قطاع غزة، مؤكدًا استعدادها لتحمل المسؤوليات الأمنية والإدارية، بما في ذلك نزع سلاح الفصائل.
خطة أميركية من 21 بندًا
تأتي هذه التطورات بعد أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، خطة مؤلفة من 21 بندًا خلال اجتماع مع قادة دول عربية وإسلامية في نيويورك، تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو عامين. وبدوره، أوضح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال مؤتمر “كونكورديا 25” في نيويورك، أن الخطة تضم 21 بندًا أساسيًا، دون الكشف عن تفاصيلها.







