آخر الأخبار

زامير يتوعد: سنوسّع الاجتياح ونحتل مزيدًا من مناطق قطاع غزة

الحركة ستدفع ثمن تعنتها

هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأربعاء، بتكثيف العمليات العسكرية ضد حركة “حماس”، مؤكدًا أن الحركة “ستدفع ثمن تعنّتها”، وفق تعبيره. وأضاف زامير أن الجيش “سيواجه حماس بقوة نارية، ويوسّع التوغّل البري، ويحتل المزيد من المناطق، لتطهيرها وتدمير بنيتها التحتية حتى حسم المعركة”.

تأتي تصريحات زامير بالتزامن مع قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، بينهم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، ومسؤول من جهاز الشاباك يُعرف بالحرف “ميم”، وهما من يقودان الوفد الإسرائيلي في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن فريقًا تقنيًا مصغّرًا سيبقى في الدوحة، في خطوة تهدف لإظهار أن “تل أبيب لا تزال منفتحة على التفاوض”، استجابة للضغوط الأميركية. ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين أن المفاوضات في الدوحة “وصلت إلى طريق مسدود”، مشيرين إلى أن إسرائيل مستعدة للتحرك سريعًا إذا أبدت حماس تقدّما.

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان 11” أن عودة قادة الوفد التفاوضي تأتي بعد أيام من توقف المحادثات، وهو ما أكدته حركة حماس في بيان مساء اليوم، حيث أشارت إلى عدم عقد أي جلسات تفاوضية منذ يوم السبت الماضي.

وفي السياق ذاته، صرح مصدر إسرائيلي بأن إبقاء بعض أعضاء الوفد في الدوحة “إجراء شكلي فقط”، ويهدف إلى تلبية رغبة واشنطن، بينما تُدار المفاوضات الفعلية حاليًا بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن إسرائيل وافقت على “عرض أميركي لإعادة الأسرى” يستند إلى مقترح تقدم به ويتكوف، وتم نقله مؤخرًا إلى حماس عبر وسطاء، لكن الأخيرة لا تزال “تُبدي تصلبًا في مواقفها”، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن أعضاء الوفد سيعودون إلى إسرائيل للتشاور بعد أسبوع من المحادثات المكثفة، بينما يواصل الفريق التقني مهامه في الدوحة في المرحلة الراهنة.

زر الذهاب إلى الأعلى